كرمت مدرسة "الليسه ناسيونال" المتفوقين وطلاب صفوف الشهادات المتوسطة والعلوم العامة بحفل في السمقانية - الشوف، برعاية رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط ممثلا بالنائب بلال عبدالله، وحضور داليا جنبلاط وفاعليات سياسية وعسكرية ودينية وحشد من أهالي الطلاب.

بداية قصيدة للشاعر مازن غنام، فكلمة رئيس مدارس الليسيه هيثم ذبيان وصف فيها جنبلاط ب"رجل السلام"، وقال: "الوحدة الوطنية تبدأ من وحدة الطائفة، والرهان عليك أن تبدد اليأس من النفوس الخائفة، وأنت مع نخبة من الشباب تستطيع جمع القيادات الدرزية ومن بعدها القيادات الوطنية لتنتهي العاصفة".

أضاف: "من منطلق المحبة لمن أخاطب، إسمحوا لي أن أعاتب، بعد أن صنعنا العجائب، وحصدنا أعلى المراتب، أسألكم لماذا لا تعطى الليسة ناسيونال قيمتها المستحقة؟ لقد حصدنا الأوائل الأربعة ولم ندع إلى تكريم خاص، وحطمنا الأرقام الاستثنائية في تاريخ الجمهورية ولم نعط وسام الأولية. وهنا عتبي على أركان الدولة، من الرئيس إلى مجلس الوزراء إلى مجلس النواب، فلو حصل هذا الانجاز في أي دولة في العالم لكنا رأينا هزة تربوية، طالبت وسأظل أطالب بهذا الحق".

بدوره، أعلن عبدالله عن تقديم "وسام المعلم كمال جنبلاط لهذا الصرح التربوي وهو ارفع من كل الأوسمة وهو المشبع بمحبة وليد جنبلاط ورعاية النائب تيمور جنبلاط".

وتوجه الى الخريجين بالقول: "نحن لسنا بخير، ومن موقع التزامنا التقدمي وفكر كمال جنبلاط وعروبة لبنان، فإننا متمسكون بهذا الوطن ولن نتركه للمغامرين لاي فئة كانوا، وهذا الشوف بوحدته وتنوعه كان وسيبقى الأساس. يأتي رؤساء ويذهبون ومثلهم حكومات إن شكلت ام لا، لكن يبقى المارد بتراثه وفكره كما قيادة وليد جنبلاط وصلابة وإرادة النائب جنبلاط".

أضاف: "بنفس الموقف قد نساوم ببعض الأمور ولكننا لن نساوم بالثوابت، ولا يحلمن أحد أن الجبل وقيادته يمكن أن يؤخذ الى حين غرة. مهما كانت المعطيات خارجية ام داخلية كنا أقوياء وسنبقى".

وتابع: "ننتظر ولادة الحكومة العسيرة، وحسنا تنبه البعض اخيرا وتواضع ربما تأخروا ، نتمنى أن تكون الولادة قريبة لكن لا تفرطوا بالتفاؤل حتى لو تشكلت إذ أمام البلد استحقاقات كبيرة وصعبة ومستعصية احيانا".