hit counter script

أخبار محليّة

لا توجّه لدى الحريري للاعتذار... ويبحث عن صيغة ترضي القوات

الإثنين ١٥ تشرين الأول ٢٠١٨ - 07:29

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يواصل الرئيس المكلف سعد الحريري تدوير الزوايا، علّه ينجح في إيجاد صيغة ترضي “القوات اللبنانية” الرافض رئيسها سمير جعجع المشاركة في الحكومة ما لم يحصل على حقيبة وزارة العدل، أو على حقيبة وزارة أخرى تعادلها، فيما عاد رئيس الجمهورية ميشال عون إلى الإصرار على جعل “العدل” في حصّته.

وقالت مصادر الرئيس الحريري لـ”السياسة” إن الوضع المستجد استدعى تفعيلاً لحركة المشاورات من جانب الرئيس المكلف، الذي “قد يزور قصر بعبدا في أي وقت” لبحث المستجدات الحكومية مع الرئيس عون، نافية أي توجّه لدى الحريري للاعتذار عن التكليف.

في المقابل، علمت “السياسة” من أوساط “قواتية” أن لقاء الحريري وجعجع الأخير بحث في سبل تجاوز المأزق، بما يساعد على تشكيل حكومة متوازنة تحفظ حقوق الأطراف. وشددت الأوساط على أن الحريري جدد التأكيد على أنه لن يشكل حكومة من دون القوات، مؤكدة أن قنوات الاتصال مفتوحة للتوصل إلى حل لا يشكل استفزازاً لأحد.

وكشفت مصادر الرئيس الحريري أنه مستاء من الضغوط التي تُمارس عليه لتوزير سنّة 8 آذار، وأنه يريد إبلاغ الرئيس عون رفضه توزير أحد من النواب السنّة خارج تيار المستقبل، لأن تركيزه منصبّ على إيجاد حل لمأزق وزارة العدل، وأنه منذ الأساس لا يعترف بشيء اسمه عقدة سنّة 8 آذار.

وقالت مصادر القوات: “لم نطالب بحقيبة العدل، إنما الحريري هو من عرضها علينا، والرئيس عون هو من بدّل موقفه تجاهه، وبالتالي باتت المشكلة بين عون والحريري، ونحن ننتظر عرضاً جديداً من الرئيس المكلّف”، مشيرة الى انّ “البحث جارٍ لإسناد حقيبة للقوات ترضيها، غير حقيبة العدل”. في المقابل، أشارت مصادر مطلعة إلى انّ وزارة العدل “حُسمت للرئيس عون، ولن يتراجع عنها، ولا مانع لديه من أن تنال القوات حقيبة أخرى غيرها؛ فهو يعتبر أنه تنازل كثيراً للقوات في موضوع نيابة رئاسة الحكومة”.

  • شارك الخبر