hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

بقرادونيان من بيت الوسط: التفاؤل لارتفاع وخلال 48 ساعة يمكننا التبشير بالتشكيل

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٨ - 15:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استهل رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري نشاطه اليوم بلقاء المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان بالإنابة بيرنيل داهلير كارديل، وعرض معها المستجدات السياسية الراهنة.

اثر اللقاء، قالت كارديل: "أود أن أشكر رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري لاستقبالي مرة أخرى، وقد أجريت معه حديثا بناء تناول آخر التطورات في لبنان والمنطقة. كما شكرته على الاجتماع البناء الذي عقدناه امس، حيث تحدثنا مع الشركاء الدوليين عن الأوضاع في لبنان والتقدم الذي تشهده الأوضاع الراهنة. وكان من المفيد جدا الحصول على إحاطة وتحديث حول مختلف الأوضاع وكان ذلك مهما بالنسبة لفهمنا المشترك للامور".

ولفتت الى ان "أحد المواضيع التي تم التشديد عليها من قبل الجميع في المجتمع الدولي خلال اجتماع الامس، هو الشراكة المستمرة لهذا البلد. وأغتنم هذه الفرصة لإعادة تأكيد دعم الأمم المتحدة المستمر لاستقرار لبنان وازدهاره. ونحن نقف دائما وفي المستقبل أيضا الى جانب لبنان".

الطاشناق
بعد ذلك التقى الرئيس الحريري وفدا من حزب "الطاشناق"، ضم، الأمين العام للحزب هاغوب بقرادونيان ووزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال اواديس كدنيان.

بعد اللقاء، قال بقرادونيان: "أولا اود ان اطمئن المواطنين الى ان أجواء التفاؤل مستمرة بالارتفاع، واعتقد انه خلال 48 ساعة يمكننا ان نبشر بتشكيل الحكومة. ثانيا، حكي في الأيام الماضية عن عقدة ارمنية، ونحن في حزب الطاشناق لا نقول ان هناك عقدة ارمنية، بل هناك ضرورة لتشكيل حكومة وحدة وطنية".

اضاف: "منذ اليوم الأول للاستشارات النيابية، طالبنا بحكومة تضم 30 وزيرا، تتمثل فيها كل القوى والطوائف، بما في ذلك تلك التي لا زلنا نعتبرها، مع الأسف، أقليات. مع العلم اننا اصبحنا كلنا أقليات في هذا البلد".

ولفت الى ان "المشاورات مستمرة، ونحن نحافظ على حق طائفة السريان ونطالب بوزير لها، لكن من دون الانتقاص من حقوق طوائف أخرى، وهذا المنطق موجود لدى دولة الرئيس الحريري وولدى اطراف أخرى في البلد".

حوار
سئل: هل ستضم الحكومة وزيرين ارمنيين؟، أجاب: "بالتأكيد، ومع الأسف هذا هو التوازن الطائفي ونحن في بلد طائفي، وكل طائفة فيه تتمثل بحسب التوازنات".

سئل: هل سمعت من الرئيس الحريري ان هناك عقدا أخرى؟، أجاب: "الرئيس الحريري مرتاح، واعتقد انه في ظل الأجواء التفاؤلية يمكننا ان ننتظر 48 ساعة أي لغاية الاحد او الاثنين لنبشّر المواطنين بحكومة جديدة.


سئل: هل سيكون الوزيران الارمنيان من الطائفة الأرثوذكسية؟، أجاب: "مبدئيا في حكومة من 14 وزيرا، هناك وزير واحد ارمن أرثوذكس و3 موارنة و3 سنة و3 شيعة. وفي حكومة من 28 وزيرا تتضاعف الأرقام ويصبح التوزيع 6 موارنة و6 شيعة و6 سنة و2 ارمن و4 أرثوذكس و3 كاثوليك و3 دروز، هكذا يقضي المنطق".

وكان الرئيس الحريري قد استقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون المصادر المبتكرة فيليب دوست بلازي، ثم الشيخ علي الخطيب ممثلا دار الفتوى في البرازيل.

مجموعة الدعم الدولية للبنان
وكان رئيس الحكومة المكلف عقد مساء امس في "بيت الوسط"، اجتماعا مطولا مع سفراء وممثلين عن "مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان" والتي تضم، الصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وممثلي عدد من منظمات الأمم المتحدة ومن الصناديق والمؤسسات التنموية العاملة في لبنان.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار التشاور الدائم مع دول مجموعة الدعم والمنظمات التي ساهمت في مؤتمر "سيدر"، حيث أطلع الرئيس الحريري الحاضرين على آخر التطورات الاقتصادية والسياسية، لا سيما نتائج زيارة الموفد الفرنسي السفير بيار دوكان الأخيرة للبنان.

كما أطلع الرئيس الحريري المشاركين على آخر تطورات ملف تشكيل الحكومة، منذ انعقاد مؤتمر "سيدر" وحتى اليوم، بما في ذلك القوانين التي أقرت خلال الجلسة التشريعية الأخيرة وتقدم سير العمل على هذا الصعيد.

وخلال الاجتماع، شدد ممثلو الدول والمؤسسات المشاركة على "أهمية استقرار لبنان الاقتصادي في المرحلة المقبلة".  

  • شارك الخبر