hit counter script

أخبار محليّة

زهرا: لن نبقى أسرى ماضينا مع "المردة"

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٨ - 11:22

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أوضح النائب السابق انطوان زهرا أنه عُرض على “القوات” 4 مقاعد وزارية، وعند الاتفاق عليه يتم اسقاط الاسماء على المواقع، إذ سيكون على الاغلب وجهٌ نسائي من بينها، لافتًا الى ان “ما من احد خسر الا هؤلاء الذين يعتقدون انهم قادرون على الاستئثار”.

وقال زهرا لـ”المستقبل”، “ما من صحفي عاقل يستطيع ان يعنون أو يحلل أن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أصبح وحيدًا وان حلفاءه تخلوا عنه، على الرغم من أن محاولات اقصاء القوات ليست محض خيال فالتجارب التاريخية تؤكد ذلك والراغبين بذلك كثر”.

واعتبر أن من يتكلم بمنطق الصراعات والحروب قد يكون من يتمناها لأنه لم يشارك بحروب حقيقية، “فالقوات، وفي خضم المعركة السياسية مع التيار الوطني الحر خلال الانتخابات النيابية حافظ على المصالحة وسيسعى بشكل دائم على الحفاظ على حق الاختلاف وثقافة قبول الآخر”.

وأضاف أن “حظوظ المصالحة مع تيار المردة والمحافظة عليها أكبر بكثير من المصالحة مع التيار لأن هدفها ليس سياسياً انما اخلاقياً ووطنياً وعنوانها “لن نبقى أسرى ماضينا”، لافتًا الى أنها ليست ضد أحد وهو من المتحمسين لها مثلما كان مع اعلان النوايا مع “التيار”.

وأشار زهرا الى أننا “لا نتمتع برفاهية الاختيار فالمطلوب كثير لانجاز مقررات “سيدر” وملتزمون بضبط الانفاق وايقاف التوظيف السياسي العشوائي وهذا لا يشكل مشكلة للقوات بعكس كثير من الافرقاء السياسيين”.

ولفت الى أن اولية “القوات” هي الملف الاقتصادي ويتطرح الحلول بالتعاون مع الخبراء كما سيقوم بـ”اللوبيينغ” المطلوب لانقاذ الجمهورية من هذا الواقع الرديء، مؤكدًا ان الحكومة صناعة لبنانية 100% باستثناء الدفع الخارجي للاسراع في تشكيلها دون الدخول في التفاصيل.

وعن مغادرة الباخرة “اسراء”، اعتبر ان تقديم الباخرة الكهرباء مجانًا “كذبة كبيرة”، “فكل شيء مدفوع والله مع دواليبها”، لافتًا الى أن وزير الطاقة سيزار أبي خليل يتصرف كأنه مدير عام شركة الكهرباء.

على صعيد المحكمة الخاصة بلبنان، رأى زهرا أننا “وصلنا للمراحل الاخيرة في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بجهد الشهيدين وسام عيد ووسام حسن ونحن نعتبر ان حكم واحد صادر عنها يعطي شهدائونا وشعبنا حقه”، مؤكدًا أن التطبيع مع نظام فاقد للشرعية غير وارد ومعبر نصيب افتتح من دون اي تطبيع بعكس التهويل الذي حصل.

  • شارك الخبر