hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

سنّة 8 آذار... عاتبون

الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٨ - 07:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لفتت صحيفة "الأنباء الكويتية" إلى أن النائب فيصل كرامي يشكو متذمرا ومعترضا بسبب استبعاده عن الحكومة، وينقل عنه قوله: "في حين الكل يهرول لكسب رضا القوات اللبنانية، والبعض ينظر الى ضرورة إعطاء هذا الفريق حصة وزارية وازنة، فإننا نستهدف نحن ونستثنى، ومعنا بطبيعة الحال كل من وقف الى جانب المقاومة باللحم الحي وفي أصعب الظروف".

ويضيف:"نحن نرى كيف يستهدف النائب طلال أرسلان وما يمثل، وكذلك الحزب القومي ويسعى الى حرمانهم حقهم الطبيعي في التمثل حكوميا على مرأى ومسمع فريقنا السياسي. حتى بتنا نستشعر وكأن هذا الفريق يغض البصر عن إعطاء الحريري كامل الحصة السنية في الحكومة في مقابل أمور خفية".

في الواقع، تسود خيبة عميقة عند النواب السنة الذين انتخبوا الرئيس المكلف سعد الحريري لرئاسة الحكومة لأن خطوتهم ذهبت سدى، وأيضا دفاعهم عن صلاحيات الرئاسة الثالثة في البازار الحكومي بين التيار الوطني الحر والمستقبل عندما طرح موضوع سحب التكليف من الحريري، وحيث ذهبت المجموعة السنية لتصطف الى جانب الرئيس المكلف واعتباره أنه هو من يضع معايير التشكيل ولا أحد غيره عندما اشتعلت بين بعبدا والسراي.

المجموعة السنية التي ينتمي أكثر نوابها الى فريق 8 آذار هم على أبواب الصدمة الحكومية. تم الحديث في مرحلة ما عن أن حلفاءهم لا يخوضون معركتهم، وتعرض تمثيلهم لحملة شرسة قوامها أنهم مشتتون في تجمعات ولا ينتظمون في معايير التشكيل. فيما كان واضحا أن الرئيس المكلف لم يبد حرصا على تمثيلهم ولم تصدر إشارات إيجابية من السراي، فيما كان اهتمام النواب مركزا على معركة الصلاحيات والحفاظ على تكليف سعد الحريري.

وقد حرص النواب السنة على عدم رفع سقف المعركة والتهدئة المتزنة والعمل بروية وعدم افتعال إشكالية أو فتح حرب في وجه الرئيس المكلف، وإن كانت مواقف هؤلاء غمزت من قناة خيبة أمل في بعض الأحيان من حلفاء، وان هناك محاولات تغييب مقصودة للعقدة السنية، حيث كان يتم التركيز على العقدتين المسيحية والدرزية بتجاهل الإشكالية السنية.

(الانباء الكويتية)

  • شارك الخبر