أخبار محليّة
"الأنباء الكويتية": جميل السيد لعب دوراً في لقاء عون-جنبلاط
الجمعة ١٥ تشرين الأول ٢٠١٨ - 06:40
عندما صرح وليد جنبلاط الأسبوع الماضي بدعوته الى تسوية يشترك فيها الجميع، ويتنازلون جميعا، كانت هذه إشارة واضحة الى فتح صفحة جديدة في العلاقة بينه والرئيس ميشال عون، وبين الحزبين على الأرض.
لاقى الزعيم الدرزي بادئ بدء التدخل المباشر للرئيس الشهر الماضي بدعوته حزبه الى وقف السجالات والاجتماع مع الطرف الآخر وتبريد الأرض، بتحية. ثم لاقى عون دعوة جنبلاط الى تنازلات متبادلة بتحية مماثلة.
زار جنبلاط قصر بعبدا وتم تذليل العقدة الدرزية بموافقته على الاكتفاء بمقعدين طلب لهما حقيبتي التربية والزراعة. في المقابل تخلى النائب طلال ارسلان عن توزيره، على أن يصير الى ترشيح درزي ثالث مستقل عنه وعن جنبلاط، على أن يتوافقا على تسميته، ولا ينضم الى أي كتلة، ولا يعد في حصة أي فريق.
وتكشف مصادر عن دور مساعد لعبه النائب جميل السيد في ردم الهوة بين عون وجنبلاط، ففي إحدى زياراته المتكررة الى قصر بعبدا فاتحه الرئيس عون بموضوع ما إذا كانت علاقته بجنبلاط مازالت جيدة، وهو على تواصل معه.
فرد النائب السيد بإيجابية، وكشفت أن السيد حمل من رئيس الجمهورية رسالة حول ما إذا كان جنبلاط لديه رغبة في زيارة قصر بعبدا، وبأن الرئيس عون ممتن لجنبلاط تجاوبه مع حملة التهدئة في الجبل، والحريص على استمرار المصالحة وتعزيزها فيه.
ونقل اللواء السيد الرسالة الى جنبلاط عبر صديق مشترك، الذي تبلغ من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي أنه سيدرس الموضوع، وهو على سفر، لكنه عاد وأرجأه ووجه دعوة للواء السيد الى عشاء جمعهما مساء الأحد الماضي في كليمنصو، جرى فيه استعراض لكل التطورات، وأبدى خلاله جنبلاط موافقته على لقاء رئيس الجمهورية.
(الأنباء الكويتية)
أخبار ذات صلة
