ردّ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية على سؤال للاعلامي مارسيل غانم حول السنّ التي يتوقع فيها ان يصبح رئيسا، بالقول: "ان شاء الله مش بالـ82-83".

وأكد فرنجية أن تيار المردة لن يشارك في الحكومة ان لم يعط حقيبة "الاشغال"، قائلا: "إما الطاقة أو الاشغال أو لا نشارك في الحكومة".

وقال: "موضوع حقيبة الاشغال بات موضوعا مبدئيا"، مضيفا: "حلفائي معي ولم يطعنوني يوماً.. والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لم يتركني حتى في ترشيحي للرئاسة وكنا على تنسيق تام حينها واليوم في تشكيل الحكومة ننسّق كافة التفاصيل".

ولفت فرنجية الى ان "لا مشلكة لديّ مع الرئيس ميشال عون والوزير جبران باسيل والمشكلة مطروحة باتجاهنا"، لافتا الى "اننا لا نعتبر أنفسنا بمواجهة مع الرئيس عون".

وراى أن "هناك تفاؤل في ملف تشكيل الحكومة عند الرئيس الحريري وفي الإعلام أما الواقع فإن غالبية العقد ما زالت على حالها تقريباً".

وشكك في تشكيل الحكومة من دون تمثيل السنة المستقلين.

وردّ فرنجية على تصريح للوزير باسيل بالقول: "من أخذ منّي الرئاسة هو من اعطاهم الرئاسة اي حزب الله ولو اردت الخلاف لاختلفت مع حزب الله والسؤال الذي يجوز هو من أخذ الرئاسة لماذا "زعلان" ويحقد على الجميع؟"

وتحدث فرنجية عن اللقاء المرتقب مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. فقال: "المصالحة مع جعجع تمّت في بكركي برعاية البطريرك الراعي وهذه تتمة واللقاء الذي سيحصل هو خلوة تحت رعاية البطريرك الراعي ولن يتم على دم الشهداء الذين سقطوا بل بموافقة أهالي الشهداء وليس على كأس شمبانيا". وتابع: "اللقاء مع جعجع هدفه أن نتخطى الماضي ونطوي صفحة سوداء من تاريخ المسيحيين ونتطلع إلى الأمام اذ نريد تخطي هذه المرحلة لمصلحة الوطن والمسيحيين".

وفي الموضوع الاقتصادي، رأى انه "يجب تغيير النهج الذي يدار به الاقتصاد اللبناني لتحقيق الإصلاحات المطلوبة في مؤتمر سيدر ولا أرى أي تغيير عن ما جرى عقب مؤتمر باريس1 وكل المؤتمرات بعده".

وشدد على ان للبنان مصلحة حيويّة مع سوريا ويجب التواصل مع السلطات السورية، لافتا الى انه "يجب أن يعود النازحون السوريون إلى وطنه فهذا يصب في مصلحة لبنان".