hit counter script

متفرقات

التكنولوجيا و"ممارسة الجنس"... التجارب تكشف نتائج "صادمة"

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٨ - 12:53

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لا شك أن التكنولوجيا باتت تستهلك جزءاً كبيراً من أوقاتنا، وتغزو تفاصيل حياتنا على نحو متزايد، الأمر الذي دفع البعض إلى دق ناقوس الخطر في شأن تأثيرها على صحتنا، بما في ذلك العلاقة الجنسية بين الأزواج.

وعلى الرغم من عدم وجود دراسات علمية دقيقة تُشير إلى خطورة التكنولوجيا على الخصوبة، فإن التجارب الحياتية التي رصدها بعض الأخصائيين تؤكّد أنها تُقلل الأوقات المتاحة للممارسة الجنسية، وفق ما ذكرت "تلغراف" البريطانية الخميس.

وتُحذّر إيما كانون، أخصائية الخصوبة، من الدور الذي يُمكن أن تلعبه التكنولوجيا في إلهاء الأزواج عن ممارسة حياتهم الجنسية بشكل طبيعي، الأمر الذي يثبط عمل الأعضاء التناسلية مع مرور الوقت.

وأجرت عيادة إيما في الآونة الأخيرة مسحاً لعدد من الأزواج ممن يستخدمون التكنولوجيا بشكل مفرط ونظرائهم ممن يستخدمونها بشكل محدود، وأظهرت النتائج أن المجموعة الأولى تُمارس الجنس مرّات أقلّ من المجموعة الثانية.

وأوضحت نتائج الرصد، أن الذين يستخدمون التكنولوجيا بإفراط يُمارسون الجنس بين مرّتَيْن و 4 مرّات شهرياً، بينما كان الذين لا يستخدمون هذه الأجهزة إلّا قليلاً، يملكون وقتاَ أطول لممارسة الجنس بين 8 و 10 مرات في الشهر.

وتشدد إيما على أن هذه القاعدة لا تنطبق على جميع الأزواج، ولا تناسب بالطبع جميع الحالات، لكن من الواضح أن هناك اتجاهاً عاماً يؤكّد أن انتشار التكنولوجيا بدّل أولويات البشر، ومن ضمنها الممارسة الجنسية.

وكانت ممارسة الجنس في الخمسينات أفضل بكثير من هذه الأيام، حين كانت تُغلق جميع القنوات التلفزيونية عند التاسعة مساءً أو عند منتصف الليل على أبعد تقدير، ما كان يُتيح للأزواج وقتاً أطول في الفراش.

أما اليوم فإنّ الأزواج باتوا يعملون إلى وقت متقدّم من المساء، أو يذهبون إلى الصالات الرياضية من أجل الحصول على جسم رشيق، فضلاً عن التحديق لساعات في الهواتف الذكية، وكلّها أدّت إلى تآكل الوقت المخصّص للنشاط الجنسي.

  • شارك الخبر