انطلقت أعمال قمة زعماء الاتحاد الأوروبي، بالجلسة الخاصة لبحث خروج بريطانيا من الاتحاد، في العاصمة البلجيكية بروكسل، أمس الأربعاء.
وأشارت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، لدى وصولها لحضور القمة، إلى إمكانية التوصّل لاتفاق بشأن خروج بلادها من الاتّحاد الأوروبي.
وقالت ماي، "الاتفاق لا يصب في مصلحة بريطانيا فقط، إنما لصالح الاتحاد الأوروبي أيضا. حان الوقت لإبرام اتفاق بشأن بريكست".
من جانبها، أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن دعمها للعلاقات الجيدة مع بريطانيا.
وأوضحت ميركل، أن "نسبة استكمال الاتفاقية وصلت حتى الآن إلى 90 بالمائة فقط (..) ولا يزال أمامنا مزيد من العمل".
من جانبه، أشار كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي حول بريكست ميشال بارنييه، إلى أن التوصل إلى اتفاق يحتاج قدرا كبيرا من الجهد.
وأضاف بارنييه، "نحن بحاجة إلى مزيد من الوقت، وسنواصل العمل بشكل هادئ خلال الأسابيع القادمة".
من جهته، قال رئيس الوزراء الايرلندي ليو فارادكار، "يمكن أن يستغرق الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا أكثر من عامين، لذا فإن مناقشة تمديد الفترة الانتقالية (تلي خروج بريطانيا من الاتحاد) يكون مفيدا، غير أن ذلك لا يشكل بديلا لحل مشكلة الحدود المعتلقة بأيرلندا".
وتستمر مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فيما تعد مسألة كيفية وضع الحدود بين إيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا من أكثر القضايا إثارة للجدل بين طرفي مفاوضات بريكست.
تجدر الإشارة إلى أن بريطانيا اتخذت قرارا بالخروج من الاتحاد الأوروبي، عبر استفتاء أجرته في 23 يونيو/حزيران 2016.
وفي 29 مارس/آذار 2018، بدأت البلاد رسميا عملية الخروج من الاتحاد، من خلال تفعيلها "المادة 50" من اتفاقية لشبونة.
وتنظم "المادة 50" من اتفاقية لشبونة، إجراءات خروج الدول الأعضاء.
أخبار ذات صلة
