عقد لقاء في مركزية التيار الوطني الحر في ميرنا شالوحي جمع رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل والوزير ملحم الرياشي وامين سر تكتل لبنان القوي النائب ابراهيم كنعان دام لساعة ونصف الساعة.
وبعد اللقاء تحدث الرياشي فقال "الاجتماع كان مثمرا وبداية للعودة الى مرحلة استفاد منها جميع اللبنانيين، واستعادة لمرحلة اكدت ان المصالحة المسيحية هي خط احمر وهي مصالحة البيت الواحد".

وقال: "نؤكد بإسم سمير جعجع وجبران باسيل ورئيس الجمهورية ميشال عون ان المصالحة مقدسة وكل الاختلافات في وجهات النظر لن تؤدي الى خلاف بين الحزبين".
وقال" تابعوني الى بيت الوسط تعرفون مزيدا من التفاصيل".

اما كنعان فقال "اؤكد على ما قاله الوزير الرياشي، عن المصالحة، واعود لاكرر ما اكدناه اكثر من مرة، وهو ان المصالحة استراتيجية، وليست موسمية، والخلاف السياسي بين الاحزاب وارد وقد اختلفنا، والصخب الذي سمع بالمواقف وعلى التواصل الاجتماعي كان بنبرة عالية، ولكن الاستراتيجية التي تجمعنا والتجارب التي مررنا بها، اعادتنا كما كنا نتوقع الى هذا النوع من الحوار والتعاطي المطلوب بين اللبنانيين والمسيحيين خصوصاً".

اضاف " ان شاء الله سنسمع اخباراً ايجابية في الايام المقبلة، والتفاوض يتخطى الحكومة، لأن همنا كتيار وقوات حكومة منتجة لا حكومة متاريس، ونريد متابعة اولويات الناس وانجاح العهد الذي هو عهد جميع اللبنانيين وليس عهدنا وحدنا. وبهذه الروحية كان الاجتماع مع رئيس التيار وقد لمسنا الانفتاخ والايجابية، واذا كانت عملية التشكيل او ما بعدها تتطلب منا اي مساهمة بالعمل السياسي المشترك فنحن مستعدون كتيار لذلك، والمهم الاستمرار بهذه الروحية التي تبني عهداً ناجحاً، وتبني للفريقين ولجميع اللبنانيين نتائج مرضية".

وردا على سؤال عن التنازل عن حقيبة العدل اكد كنعان ان هذا الموضوع لم يطرح في الاجتماع ولا شيء في جيب احد، وذاهبون بروح ايجابية لمتابعة المشوار مع الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية.
ورداً على سؤال آخر عن تنازل رئيس الجمهورية عن العدل للقوات قال كنعان : "هذه المعلومات غير صحيحة".