hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

"المشاحر" تغزو قرطبا وجرد جبيل... فما الحل؟

الأربعاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٨ - 06:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أثار موقع "ليبانون فايلز"، منذ أيّام، قضيّة "المشاحر" في القرى والبلدات اللبنانيّة وخصوصاً في بلدة قرطبا التي تحوّلت هضابها ووديانها إلى مشاحر تحرق الأخضر واليابس، ومن بعدها عُلِمَ أنّ محاضر ضبط سُطّرت من قبل المعنيّين بحق من قطع مئات الأشجار الخضراء.

ولكن تبيّن لاحقاً أنّ غالبيّة محاضر الضبط أُلغيت وما تبقى منها وُضِعَ في الأدراج لدى السلطات المختصة، وقد عادت "المشاحر" إلى سابق عهدها وهذه المرّة أكثر من ذي قبل، وفي الصورة إحداها في بلدة قرطبا، والتي لم توقد بعد، وستبقى على مدى أيّام تبث الروائح والسموم في سماء البلدة والبلدات المجاورة.

قبل الوصول إلى مرحلة الحريق هناك مئات أشجار السنديان المعمّرة التي يتمّ تقطيعها من جذوعها، وليس تشحيلها وفق ما يفترض، وبات يستلزمها عشرات السنوات كي تعود تلك الشجرة إلى حجمها القديم قبل القطع، وما يحصل اليوم أقلّ ما يقال فيه إنّه مجزرة بيئيّة "وعلى عينك يا تاجر".

لبيع بضع أكياس من الفحم وتحقيق ربح قليل، تُقطّع مئات الأشجار المعمّرة من السنديان في جرود جبيل، والمعنيّون لا يتحرّكون ولا يريدون التحرّك، بل يقومون بحماية أزلامهم الذين يستفيدون من الموسم. فهناك أسلوب بقطع الأشجار لـ"المشاحر" عبر تقليم الأشجار وتشحيلها وهذا الأمر يتمّ بمراقبة البلديّات ووزارة الزراعة، ولكنْ في لبنان الفساد "يرعى" كل شيء.

  • شارك الخبر