قال مسؤول تركي اليوم السبت لشبكة سي إن إن التلفزيونية إن جثة الصحفي المفقود جمال خاشقجي قُطعت بعد أن قُتل قبل أسبوعين في القنصلية السعودية في اسطنبول.
وجاء هذا الادعاء ، الذي قدم لأول مرة لصحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من التحقيق ، بعد أن قام مسؤولون أتراك بتفتيش القنصلية لمدة تسع ساعات ليلة الاثنين.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قد قال في وقت سابق الثلاثاء إن المحققين الأتراك يبحثون "ساما" و "يرسمون على مواد" كجزء من تحقيقهم.
وقال اردوغان للصحفيين "آمل أن نتمكن من التوصل إلى استنتاجات ستمنحنا رأيا معقولا في أقرب وقت ممكن لأن التحقيق يبحث في أشياء كثيرة مثل المواد السامة والمواد التي يتم إزالتها من خلال التلوين عليها."
وكان مسؤولون أتراك قد قالوا سرا إن خاشقجي قتل في القنصلية في الثاني من أكتوبر بعد أن وصل للحصول على أوراق تسمح له بالزواج من خطيبته التركية.
ومن المتوقع أن يجري المحققون الأتراك بحثا عن مقر إقامة القنصل السعودي في اسطنبول في وقت لاحق يوم الثلاثاء. وأظهرت لقطات تلفزيونية مغلقة ، التي كانت بمثابة نقطة محورية في التحقيقات ، مركبات تتحرك من مبنى القنصلية إلى مقر القنصل العام في 2 تشرين الاول.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن القنصل السعودي في اسطنبول محمد عتيبي غادر البلاد.
أخبار ذات صلة
