hit counter script

أخبار إقليمية ودولية

الجيش الإسرائيلي يسعى لتحويل أطفال فلسطين إلى معاقين

الخميس ١٥ تشرين الأول ٢٠١٨ - 14:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال (غير حكومية)، إن القوات الإسرائيلية تسعى إلى تحويل أطفال فلسطين إلى معاقين، من خلال تعمد استهدافهم بالرصاص الحي والمتفجر.

وأفاد فرع الحركة في فلسطين في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه، اليوم الخميس، أنه وثق عدة حالات في قطاع غزة لأطفال، أصيبوا بإعاقات دائمة جراء استهدافهم بشكل مباشر من قبل الجيش الإسرائيلي، بقصد قتلهم أو التسبب بضرر دائم.
ونقلت "الحركة" شهادات لثمانية أطفال أصيبوا بجراح خلال مشاركتهم في المسيرات السلمية على حدود القطاع، بينهم الطفل محمود الصوالحي (12 عاما)، من سكان مدينة خانيونس.
وأصيب "الصوالحي" بالرصاص الحي في رأسه، في 14 أيار/ مايو الماضي، فقد على إثرها عينه اليسرى.
ويعاني الطفل من فقدان نسبي للذاكرة، ويتابع جلسات للعلاج النفسي، وينتظر الحصول على تحويلة طبية لتركيب عين زجاجية "تجميلية".
وأشار البيان، إلى أن الطفل علي فروانة (14 عاما)، أصيب بشلل في الأطراف السفلية، إثر إصابته برصاص حي في ظهره خلال مشاركته في المسيرات السلمية، منتصف مايو/ أيار الماضي.
وكان "فروانة" يطمح بفتح ورشة تصليح مركبات، لكن إصابته حرمته من تحقيق حلمه، بحسب ما ذكر للحركة العالمية.
ودعت "الحركة" لفتح تحقيق جدي ومهني في كل حوادث إطلاق النار، ومحاسبة الجنود لاستهدافهم الأطفال بقصد قتلهم أو التسبب بإعاقات دائمة.
ومنذ نهاية مارس/آذار الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها، عام 1948.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.

وتأسست الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين عام 1991، ويعتبر الفرع الفلسطيني جزءا من الائتلاف الدولي للحركة التي تأسست في جنيف عام 1979.

  • شارك الخبر