استغرب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب عماد واكيم في حديثه لإذاعة الشرق عدم إدراج البند المتعلق بفتح إعتماد إضافي لتمويل أدوية السرطان والأمراض المزمنة على جدول الأعمال متعبراً أن صحة المواطن هي الأساس لكن بعض المتزلفين صرّحوا أنه إذا كان هذا الموضوع مهماَ إلى هذه الدرجة لماذا لم يدرج على جدول الأعمال؟ علماَ أننا في التكتل قد طرحنا الموضوع منذ 27 – 8 والزميل إدي ابي اللمع أعده بإسم التكتل كمشروع قانون معجل مكرر ونحن نطالب بأن يكون أولوية الأولويات من أجل تشريع الضرورة، ليس هناك أهم من صحة المواطن والمريض هو من كل الطوائف ووزارة الصحة لم تقصّر يوماَ تجاه أحد فالمريض مريض وهذه حالة إنسانية , مشيراَ إلى أنه تم الإتفاق مع الرئيس بري ليتم طرح الموضوع بعد البنود الـ 16 الأولى المدرجة على جدول الأعمال
سئل : ما هو سبب عدم إدراج هذا البند ؟
أجاب : تقدمنا بـ 5 كتب عبر وزير الصحة ولم تتدرج هذه المسألة على جدول الأعمال ويظهر في البند أنه توجد مساعدة من البنك الدولي بقروض ميسرة وفائدة قليلة جداَ لكن الوزير إلياس بو صعب نصّب نفسه من أجل العرقلة كما إدعى بعض المتفزلكين ما أدى إلى مداخلة للرئيس الحريري لوضع حد له , مستغرباَ عرقلة كل شيء يخص وزارة الصحة والقوات اللبنانية رغم أن الوزارة تقدم خدمات لكل اللبنانيين , غريب تقصير الدولة على مر الزمان فهي تسبب المرض للمواطن وتمنع عنه الدواء هذا منطق غير مقبول
سئل : في الجلسة التشريعية أقرّ إعتماد 100 مليار ليرة لدعم قروض الإسكان هل هذا يشكل منفذاَ للأزمة وما هو الحل المقترح بشكل عام ؟
أجاب النائب واكيم : كنا تقدمنا بمشروع قانون وكلف النائب بيار بو عاصي من قبل التكتل كونه وزير الشؤون الإجتماعية التي ترعى موضوع الإسكان وكذلك حاكم مصرف لبنان وجمعية المصارف ومدير عام مؤسسة الإسكان وقد وضعت خطة شاملة لكن لم يأخذ صفة المعجل المكرر من أجل وضعه على جدول الأعمال , مؤكداَ أن المشروع الذي أقر يحتاج إلى أن يُستكمل بعد تشكيل الحكومة عبر خطة شاملة تضعها الحكومة وإن رصد 100 مليار في الموازنة يعد إيجابياَ لكنه ليس حلاَ , هي تغطي حوالى 500 قرض ومن المفترض إستكمال كيفية تمويل نفسها فلا تعتمد فقط على القروض , إن إقرار المشروع أمس فتح نافذة أمام قروض الإسكان لكنه ليس هو الحل
سئل : تكتل الجمهورية القوية إمتنع عن التصويت على إقرار قانون الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة هل هذا يعني أن المحارق ستكون فقط في بيروت ولماذا لم تصوتوا ؟
أجاب النائب واكيم : هناك عدة وجهات نظر , فريق يؤيد المحارق وفريق يحارب هذا الحل , بلدية بيروت وضعت الموضوع على نار حامية بغض النظر عمن يؤيد المحارق ومن يعارضها والقانون الذي أقر يتعلق بكيفية إدارة النفايات ولا يحدد بالضبط الحل , مشيراَ إلى أن الطمر والمحارق يحلان أزمة النفايات لكن توجد أيضاَ عملية الفرز وعملية تدوير النفايات ربما الأزمة تبدأ بعملية الفرز ولا تنتهي أمام المعمل لأنه يلزمها إعادة تدوير وتبقى بعد عملية التدوير كمية من النفايات وهنا النقاش حولها ماذا سيحصل بها ؟ نحن لا نقبل بضرر صحة المواطن لا في بيروت ولا في أي منطقة أخرى , لقد إمتنعنا عن التصويت بعد أن طالبنا بالتأجيل بعد إنعقاد ورشة عمل في وزارة التنمية الإدارية التي يشارك فيها خبراء من الإتحاد الأوروبي وهذا يهم مؤتمر سيدر وقد وضع من ضمنها الإصلاحات ومنها إدارة النفايات فطلبنا تأجيل الموضوع لما بعد الندوة ليبنى على الشيء مقتضاه
وحول تشكيل الحكومة الجديدة أكد أن كل المشاكل في البلد تستدعي تشكيل حكومة وقد إعتبرنا جلسات المجلس النيابي من الضرورات التي تبيح المحظورات، لسنا مضطرين أن نذهب إلى هذه الجلسات فالحكومة نحتاجها في أي وقت من أجل إقرار بنود تتعلق بالوضع الإقتصادي وندعو بقوة غلى تشكيل حكومة من أجل إتخاذ قرارات أساسية.