hit counter script

أخبار إقليمية ودولية

السعودية تستنكر اتهامات إيران "الباطلة" بشأن هجوم الأهواز

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٨ - 20:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية أن المملكة ترفض وتستنكر "الاتهامات الباطلة" التي وجهها مسؤولون إيرانيون حيال دعم المملكة لهجوم الأهواز يوم السبت الماضي.

وأضاف المصدر أن "سياسة المملكة العربية السعودية واضحة حيال عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ورفضها التام لأي تدخلات في شؤونها الداخلية، وبالمقابل فإن النظام الإيراني هو من يتدخل في شؤون دول الجوار وهو الراعي الأكبر للإرهاب في المنطقة والعالم أجمع، وقد دأب النظام منذ نشأته على نشر الفوضى والدمار والطائفية والتطرف، وأهدر مقدرات شعبه في عدوانه وطيشه الذي لم يجلب إلا الفوضى والدمار للمنطقة".

وأشار المصدر أن المملكة "اعتادت على مثل هذه التصريحات من نظام لا يجد أمامه إلا الكذب والتدليس وإلقاء اللوم على الدول الأخرى لتغطية عيوبه وفشله في تحقيق طموحات وتطلعات شعبه، فمنذ فترة قليلة اتهم النظام الإيراني المملكة بأنها تسببت في الانهيار الذي يشهده الاقتصاد الإيراني والذي كان نتيجة سياسات إيران التي أهدرت مقدرات شعبه لدعم الجماعات الإرهابية ونشر الصواريخ الباليستية في المنطقة".

وأضاف المصدر: "إننا ننصح النظام الإيراني بسلك نهج جديد والتصرف كدولة مسؤولة، تسعى لرفاهية واستقرار شعبها بدلا من إهدار مقدرات الشعب في دعم الجماعات الإرهابية والطائفية والتطرف وأن يتعامل النظام الإيراني بمبدأ حسن الجوار واحترام القوانين والأعراف الدولية وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى".

ويوم الاثنين، اتهم المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الولايات المتحدة والسعودية والإمارات بمساعدة وتمويل منفذي الهجوم في مدينة الأهواز (جنوب غربي إيران) الذي استهدف عرضا عسكريا في المدينة وأسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة نحو 60 آخرين.

ويسود توتر شديد بين طهران والرياض، اللتين قطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما مطلع 2016، حول ملفات عديدة في الشرق الأوسط، وخصوصا حول النزاعين في سوريا واليمن.

والعلاقات بين إيران والإمارات العربية متوترة أيضا. وتدين طهران باستمرار مشاركة أبو ظبي في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن ضد جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) التي تسيطر على العاصمة صنعاء وغيرها من مناطق البلاد. فيما تؤكد طهران أنها تدعم الجماعة سياسيا لا عسكريا.

  • شارك الخبر