فازت بيتي كيدشيجيان بجائزة بنك بيبلوس للتصوير الفوتوغرافي لعام 2018، وهي النسخة السابعة من إحدى أهمّ جوائز التصوير الفوتوغرافي الفني في لبنان، خلال حفل أقامه المصرف في معرض بيروت آرت فير.
وقد فازت بيتي كيدشيجيان بالجائزة عن مجموعة صور فنية تحت عنوان "Namesake"، وهي عبارة عن تحقيق في حياة جدتها. فانطلاقاً من أنها سميت على اسمها، تحاول المصورة الصاعدة أن تستكشف محيط جدتها وممتلكاتها من جهة، وترسم أوجه الشبه بين حياتها وحياة جدتها من جهة أخرى.

وقد قدّم هذه السنة حوالي 150 مصوراً طلباً للمشاركة في جائزة بنك بيبلوس للتصوير الفوتوغرافي. ولكنّ بحسب تريستان لوند، رئيس لجنة الحكام لهذا العام: "اتساق النهج الذي اتّبعته بيتي كيدشيجيان والموضوع الذي اختارته، وطريقة عرضها لهذا الموضوع، فضلاً عن جودة أعمالها الفوتوغرافية وقيمتها الفنية جعلتها تفوز بالجائزة." كما وأضاف السيد لوند الذي يشغل منصب منسق قسم الاكتشاف في فوتو لندن: "نحن، أعضاء لجنة الحكام، رأينا أفكاراً قوية في أعمال جميع المتأهلين، ونأمل أن تكون هذه الجائزة هي بداية رحلة جديدة لهم جميعاً."

ومن جهتها، قالت ندى الطويل، مديرة مديرية الإعلام في مجموعة بنك بيبلوس: "سبع نسخ من جائزة بنك بيبلوس للتصوير الفوتوغرافي تعني سبعة أعوام من العمل الدؤوب من قبل بنك بيبلوس وبيروت آرت فير، وطبعاً كافة المصورين الصاعدين المذهلين الذين شاركونا هذه الرحلة". وأضافت: "وقد أصبحت الجائزة مرجعاً في التصوير الفني اللبناني ونحن فخورون فعلاً بالدور الذي تلعبه على الساحة الثقافية اللبنانية".

أما مارين بوغاران، مديرة العلاقات مع العارضين في بيروت آرت فير فقالت: "يكمن الهدف الرئيسي لجائزة بنك بيبلوس في المساهمة في تعزيز الإنتاج الفوتوغرافي الفني، وذلك في المقام الأول عن طريق توفير وصول مباشر وممتاز للمصورين اللبنانيين الشباب إلى اللاعبين الرئيسيّين في سوق الفن، من خبراء ومعارض وجامعي الصور الفوتوغرافية ووسائل الإعلام".

وقالت بيتي كيدشيجيان "كانت جائزة بنك بيبلوس للتصوير الفوتوغرافي تجربة رائعة بالنسبة لي، خاصة لأنني حظيت بفرصة مقابلة المتأهلين الآخرين وبعض أعضاء لجنة التحكيم شخصياً وحصلت على نصائح قيّمة منهم. وأضافت: "إن عرض صوري في معرض بيروت آرت فير يعني الكثير بالنسبة لي. وأنا بالتأكيد أتطلع إلى معرضي الفردي الأول في العام المقبل والفرص التي ستفتح لي."

وتتمثل جائزة بنك بيبلوس إلى بيتي كيدشيجيان في توجيهٍ شخصي من قبل مصور محترف وبيروت أرت فير تحضيراً لمعرضها الفردي الأول، إلى جانب ترويج مكثف لأعمالها من خلال كتيّب خاص وحملة إعلامية تعرّف الجمهور بها.