hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

العميد بدوي مرعب وقع كتابه جبل المكمل بين الطوبوغرافيا والطبيعة في اهدن

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠١٨ - 08:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وقع العميد الركن بدوي مرعب كتابه الرابع “جبل المكمل بين الطوبوغرافيا والطبيعة” برعاية بلدية زغرتا-اهدن في “الكبرى اهدن”، في حضور السيد طوني فرنجية ممثلا وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال يوسف فنيانوس، بول مكاري ممثلا التيار الوطني الحر، النائب اسطفان الدويهي، العميد الركن يعقوب معوض ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون، ماريا يمين ممثلة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، النائب السابق قيصر معوض، العقيد جاك فنيانوس ممثلا مدير المخابرات في الجيش العميد الركن انطوان منصور، رئيس بلدية زغرتا اهدن الدكتور سيزار باسيم، رئيسة مؤسسة يوسف بك كرم ريتا كرم، ضباط من الجيش وقوى الامن الداخلي، رؤساء بلديات، مخاتير، وشخصيات.

فرنجية
استهلت الكلام الإعلامية باسكال فرنجية التي قالت: “هو كتاب فريد من نوعه من حيث المضمون، لأنه يبرز جمال جبالنا وأوديتنا. ويعرف القارىء بلغة سهلة ورسوم واضحة وخرائط مبسطة على المعالم الطبيعية لجبل المكمل ومحيطه، واستعمل المؤلف العلوم العسكرية لغايات مدنية. إذ أن قراءة الخرائط العسكرية للجرود وفق الأسلوب العسكري لضابط متمرس في علم المدفعية وقراءة الخرائط، ترجمت بوضوح في الكتاب، من خلال إظهار معالم الجبل الطبيعية. ولعله كتاب دليل لرواد السياحة البيئية، وهواة السير في الجبال لاكتشاف جمالها وسحرها”.

طيون
وقال نائب رئيس بلدية زغرتا اهدن المهندس غسان طيون انه “تتركز أهمية هذا الكتاب ومحتواه في عدة نواح أو محاور منها التقني ومنها ما يمكن البناء عليه للإجابة على تساؤلات متعلقة بالحيز الجغرافي نفسه، وتملكه بالممارسة من قبل الإنسان، كما بأهمية تكوينه السطحي ومدلولات هذه “الجيومورفولوجيا”.

وشدد طيون على “توظيف هذا العمل الهائل كما ونوعا في تنمية منطقتنا والإنسان، أولا عبر ربط المسالك بدرب الجبل اللبناني، والحرص على ممارسة مسؤولة للسياحة في الجبال، ثم الاستفادة من البعد العلمي للكتاب للعبور نحو ثقافة من نوع آخر تتعاطى مع الحيز الجغرافي ومخزونه بما يضمن استدامة دوره المادي واللامادي واعتماد التسميات ذات الهوية لأنها شاعرية ويسهل حفظها في الذاكرة الفردية والجماعية تساعد في وضع خطط للطوارئ”.
وقال: “اخيرا كم نحن بحاجة اليوم للغة مشتركة وفهم واحد للحيز الجغرافي وأهميته التاريخية بالإستناد الى الموضوعية والعقلانية مع الحفاظ على التعلق العاطفي بالمكان”.

ورأى ان “كتاب الجنرال بدوي مرعب يؤمن القاعدة الصلبة لهذا الفهم المشترك لتراث بات مهددا عسى ان نتمكن من حمايته”.

مرعب
أما معد الكتاب فأوضح ان “الجزء الأول من الكتاب يشرح بأسلوب عسكري علمي عن ربط رؤوس القمم والأودية، لأقضية بشري- الضنية- زغرتا- الكورة- البترون، التي تبلغ مساحتها تقريبا 1160 كلم مربع. بغض النظر عن حدودها الإدارية انطلاقا من قمم جبل المكمل وبالتحديد الزنانير (3073 م) أي أقل بـ 14 مترا من “القرنة السوداء” (3087 م) لأنها هي المحور بعملية ربط القمم. واظهرت حدود جبل المكمل وقمم- أودية-أنهر- ينابيع- خسفات مناطق أقضية بشري – المنية/الضنية – زغرتا بخرائط، قائلا: “لأن رحلات السير التي مشيتها موجودة ضمنها”.

ولفت مرعب الى أنه أضاء في الجزء الثاني على 13 مسلكا، شارحا أبرز معالمها الطبيعية والجغرافية ودالا عليها، بصور التقطها بنفسه، مرفقا الكتاب بجداول تشير الى مواقع الينابيع والقمم والأودية وبعض المغاور ونقاط المسالك وخرائط مفصلة عن المسالك والمناطق بعد تقسيمها، مع قرص مدمج يتضمن صورا لمناطق الجرود مع تسمياتها.

وأشار الى أنه اقترح على بلدية زغرتا اهدن “أخذ المبادرة والقيام بحملة لإعادة تأريف طرقات الإجر في الجرود او السلان باللغة العسكرية من جديد، لأن قسما كبيرا منها اختفى”.
وختم: “هدفي الإضاءة على الجرود التي هي صحيح من حجر وتراب ولكن فيها روح وتاريخ، وعند قراءتي تسميات الخريطة وشرح معانيها شعرت كأني أقرأ كتاب تاريخ السكان الذين ترددوا عليها”.

ثم قدم المؤلف نسخة من كتابه لرئيس بلدية زغرتا اهدن عربون شكر لرعايته اطلاق الكتاب، ونسخة للسيد انطونيو يمين عربون شكر لدعم طباعة الكتاب، وقدمت ابنتاه نايلة وماريا له الزهر ووقع كتابه للحضور وبجانبه مجموعة كبيرة من حجارة جبل المكمل جمعها خلال رحلاته في جبل المكمل وهي وتدل عن تكوينه. وشرب الجميع نخب المناسبة.

  • شارك الخبر