مرّت هذه الدراجة الناريّة على أوتوستراد جل الديب وهي تتمايل من جهة إلى أخرى وسائقها الذي يعمل في مجال الـ"ديليفيري" يحمل بيده هاتفه ويستعمل تطبيق "واتساب" غير مكترث بما يحصل حوله وما يتسبّب به من زحمة وعرقلة للسير "المعرقل" أصلاً.
مع الأسف لقد باتت قلّة المسؤولية سائدة في لبنان وخصوصاً لدى فئة سائقي الدرّاجات الناريّة الذين بغالبيّتهم لا يحترمون لا القانون ولا إشارات السير ويشكّلون خطراً على حياتهم وحياة الآخرين.