شددت وزارة الدفاع الروسية على أن المسؤولية عن تحطم الطائرة "إيل-20" الروسية في سوريا تقع بالكامل على سلاح الجو الإسرائيلي، لافتة الى ان "تصرفات سلاح الجو الإسرائيلي عند حادثة تحطم "إيل-20" كانت لتعرض طائرات الركاب للخطر".

وأشارت الوزارة الى ان إسرائيل تنتهك اتفاقيات تجنب الحوادث في سوريا، وقالت وزارة الدفاع الروسية : "المندوب الإسرائيلي حذر الجانب الروسي من الضربة المخطط لها يوم 17 أيلول في سوريا باللغة الروسية ويوجد تسجيل صوتي لذلك".

واعتبرت وزارة الدفاع الروسية ان إسرائيل ضللت روسيا بإشارتها إلى مكان خاطئ للضربة المخطط لها ما لم يسمح للطائرة "إيل-20" بالوصول لمنطقة آمنة، مؤكدة ان اسرائيل لم تطلع روسيا على مكان تواجد مقاتلاتها قبيل حادثة "إيل-20".

واعلنت ان مقاتلة إسرائيلية نفذت مناورة اقتراب من الطائرة الروسية "إيل-20" ما اعتبرته أنظمة الدفاع الجوي السورية محاولة قصف جديدة، مشيرة الى ان طياري مقاتلات اف-16 الإسرائيلية اختبأوا خلف "إيل-20" الروسية من منظومات الدفاع الجوي السورية، كاشفة ان طاقم الطائرة الروسية "إيل-20" بدأ هبوطا اضطراريا بعد ضرب الطائرة بصاروخ مضاد للطيران.

ولفتت وزارة الدفاع الروسية الى ان مقاتلات اف-16 الإسرائيلية خرجت من منطقة المناوبة بعد عشر دقائق بعد أن أخبروهم بإسقاط الطائرة "إيل-20"، والجيش الإسرائيلي اقترح المساعدة بعد مرور 50 دقيقة من إسقاط الطائرة الروسية "إيل-20" في سوريا.

واعتبرت الوزارة ان الجيش الإسرائيلي إما سمح بإهمال إجرامي أو تصرف بغير مهنية ما أدى بالنتيجة لإسقاط الطائرة الروسية "إيل-20"، مؤكدة ان روسيا لم تنتهك أبدا الاتفاقيات مع إسرائيل حول التحليق في سوريا.

وكشفت وزارة الدفاع الروسية ان الطيران الإسرائيلي شكل خطرا مرارا على العسكريين الروس في سوريا، مشيرة الى ان روسيا أخطرت إسرائيل عن نشاط طيرانها في الجو أكثر بـ 12 ضعفا مما قدمته إسرائيلي لروسيا من معلومات عن طيرانها.