نشرت صحيفة “ديلي ميل”، تقريرا يرصد أبرز 6 مفاهيم خاطئة وأكثرها شيوعا بين الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر، بدءا من التوقف عن القيادة، والتخلي عن العمل، ومشاكل الذاكرة، وصولا إلى أنهم سيصبحون غير قادرين على اتخاذ القرارات.

ويطمئن الخبراء المرضى الذين يستطيعون أن يعيشوا حياة طبيعية مع مرض الزهايمر، مؤكدين أن تشخيص الحالة مبكرا سيسهل العلاج بشكل كبير.

ويعاني حوالي 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الخرف، ويعتقد أن ما بين 60 و70% من المصابين بالخرف هم من مرضى الزهايمر.

وقالت ممرضات الخرف في المملكة المتحدة، المسؤولات عن خط المساعدة: إن أكثر مخاوف الناس شيوعا، والتي تصلهن عند تشخيص بالمرض تتمثل في:
– التوقف عن القيادة على الفور.

– الاضطرار للتخلي عن العمل.

– المعاملة بطريقة مختلفة من قبل العائلة والأصدقاء.

– فقدان القدرة على اتخاذ القرارات على الفور.

– الحاجة إلى شخص آخر لإدارة أموالهم.

– وجود مشاكل في الذاكرة.

وطمأن بول إدواردز، المدير السريري للمؤسسة الخيرية، الناس بأن هذه المفاهيم خاطئة، وأن تشخيص مرض الزهايمر ليس نهاية الطريق، لكن كل تشخيص لمرض الزهايمر يختلف عن الشخص الذي يستقبله.

وأضاف: “الكثير من الناس قادرون على مواصلة العمل والقيادة والعيش حياة كاملة ومنتجة بعد التشخيص”، موضحا أنه اعتمادًا على وقت التشخيص لفرد ما، قد يستغرق مرض الزهايمر 20 عامًا حتى يصل إلى الخرف.

وتبدأ الأعراض في المرحلة المبكرة من المرض في محاولة لتذكر اسم شخص ما، أو وضع الأشياء في غير مكانها لكن الناس في هذه المرحلة من الحالة قد يكونون قادرين على القيادة ومواصلة حياتهم اليومية.

ويتطور مرض الزهايمر إلى الخرف، وهو تنكس في الدماغ ويتفاقم مع مرور الوقت، ما يثبت في النهاية أنه مميت.

ويسبب الخرف فقدان الذاكرة، وانخفاض سرعة التفكير والفهم، وصعوبة الحركة وتنفيذ الأنشطة اليومية.