hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

مواقف نصرالله رسالةً بالغة السلبية

الأحد ١٥ أيلول ٢٠١٨ - 07:33

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أشارت صحيفة "الراي"، إلى أن "الأنظارُ تتّجهُ ابتداءً من الاثنين الى نيويورك حيث يترأس رئيسُ الجمهورية العماد ميشال عون وفدَ لبنان الى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسط رصْدٍ لطبيعةِ اللقاءات التي سيعقدها ومضمونها الذي لن تغيب عنه الاستحقاقات الداهمة في المنطقة وتشظياتها المحتملة على "بلاد الأرز" التي تعاني "انكاشفاً" سياسياً في ضوء اقتراب أزمة تشكيل الحكومة الجديدة من دخول شهرها الخامس.

ولفتت إلى أنه "إذا كانت الكلمة التي سيلقيها عون أمام الجمعية العامة الأربعاء ستركّز على ملفات الساعة إقليمياً والموقف اللبناني من قضايا عدة مثل الإرهاب والنازحين ورفْض ربْط عودتهم بالحلّ السياسي الى جانب قرار واشنطن بوقْف تمويل "الاونروا" وتداعياتِه على القضية الفلسطينية وحق العودة للاجئين، فإن أوساطاً مطلعة ترى أن المواقف التي أطلقها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في ذكرى عاشوراء سواء بوجه اسرائيل مجاهِراً بامتلاكه "صواريخ دقيقة" تَوعّد بها تل أبيب بحال شنّتْ أي حربٍ عليه او لجهة سحْب حزبه من سياسة النأي بالنفس تشكّل رسالةً بالغة السلبية حيال أفق الواقع اللبناني وربْطه، انطلاقاً من أجندة حزبية وبمعزل عن السلطات الرسمية بـ"فتائل" استحقاقاتٍ كبرى في المنطقة لن تغيب عن المداولات في نيويورك بين قادة الدول الكبرى.

وبحسب هذه الأوساط فإن توقيت معاودة نصر الله رسْم "معادلة الردع" مع اسرائيل في غمرة "اندفاعتها الجوية" في قلب سوريا تحت عنوان استهداف الأسلحة "الكاسرة للتوازن" ومنْعها من الوصول الى حزب الله كما قبيل العقوبات النفطية الأميركية على طهران، كرّس وجود "الإمرة الاستراتيجية" في يد الحزب الذي حدّد ايضاً الخط البياني للموقف من العقوبات المرتقبة على إيران بالدعوة الى"الوقوف بجانب طهران"، وهو ما يَطرح على لبنان الرسمي عبءَ كيفية الحفاظ على "خيْط" الفصْل بين الدولة وحزب الله، في الوقت الذي ترتكز مظلّةَ الدعم الدولية لاستقرار البلاد، التي تعبّر عنها مجموعة الدعم الدولية التي أنشئت برعاية الأمم المتحدة في 2013، على سياسة النأي بالنفس.

"الراي"

  • شارك الخبر