hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

عشاء في دارة جان جبران لمناسبة عيد القديسة تقلا: مع تشكيل جسر عبور بين كل الناس

السبت ١٥ أيلول ٢٠١٨ - 16:59

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام المدير العام ورئيس مجلس ادارة مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران وعقيلته لينا، حفل عشاء في دارتهما في بلدة شامات-جبيل لمناسبة عيد القديسة تقلا، شارك فيه وزيرا الخارجية والمغتربين والاعلام في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل وملحم الرياشي، النواب: شامل روكز، ادي معلوف، ابراهيم كنعان، شوقي الدكاش، الوزير السابق وئام وهاب، رئيس هيئة التفتيش المركزي القاضي جورج عطيه، رئيس مصلحة مياه جبيل صخر جرمانوس، منسق قضاء جبيل في التيار الوطني الحر اديب جبران، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران، رؤساء بلديات ومخاتير ،فعاليات سياسية واجتماعية واقتصادية ولفيف من الكهنة ومدعوين.

ورحّب جبران بالحضور وقال: " نحن مثل كل العائلات اللبنانية، متعلّقين بالأرض والتراث والتقاليد والمبادىء، ومن يتساءل عن الخليط السياسي لهذه الدعوة اليوم، نجيبه أننا دوماً مع تشكيل جسر عبور بين كل الناس عبر التلاقي والحوار فيما بينهم".
وأشار الى أن " في بلدة شامات نحيي سنوياً مناسبتين دينيتين هما عيد مار مخايل، وعيد مار تقلا، وهي لقاءات مقدّسة تعزّز لغة التواصل بين الجميع لابقاء ضمانة مجمتعنا موحداً وبلدنا واحداً،وطبعاً لن ننسى التاريخ أو نضيّع المستقبل، ونحن مؤمنون أن الله واحد ووطننا فسيفساء متعددة".
واعتبر أن " الانسان هو القيمة بحدّ ذاتها، أما الحياة فهي موقف مثل ما يعتبر الأديب والكاتب والفيلسوف جبران خليل جبران، وفي النهاية سيذهب كل الغبار الذي من حولنا، وسوف ترجع اللوحة الفسيفسائية الى جماليتها وتماسكها".

ورأى وهاب : " ان الجبل هو أساس لبنان، وهذا البلد كان يظلّ سليماً الى أن يحلّ الخراب على الجبل، ولبنان كان حاجة مسيحية-درزية توسّعت لاحقاً لأن هذان المكونان من عشقهم للحرية ورفض الاحتلال العثماني جاءوا سكنوا في هذه القرى والمغاوير من وادي قنوبين الى اخر الشوف، فهذه البلدات كانت تحميهم في ذلك الوقت، واختاروا الحرية يومها"
وتوجه الى باسيل قائلاً : " لهذه الأسباب فان مسؤوليتك كبيرة مع الآخرين في الحفاظ على هذا الجبل الذي هو حسّاس جداً، ونحن كجبل لبنان الجنوبي متحمسين كثيراً لفكرة التعايش، وعلى هذا الأساس نفهم أهمية تكوين هذا الجبل، ودوركم معالي الوزير باسيل كبير، ونحن نقدّر ما قمت به من أجل المسيحيين لنزع الغبن اللاحق بهم في الفترات الماضية منذ توقيع اتفاق الطائف وحتى اليوم، وانت تمكنت حتماً من ازالة الكثير من هذا الغبن، ولكن الأهمّ أن نحفظ حقوق الاخرين وهو أمر مهمّ بقدر الحفاظ على حقوق المسيحيين، لأن لا المسيحي يستطيع العيش وحده في لبنان، ولا الدرزي كذلك".
وتابع : " نحن نعتبر أن فخامة الرئيس ميشال عون هو فرصة لنا، وهذه الفرصة ما زالت مستمرّة، على أمل أن تتجدّد عبر تشكيل الحكومة التي نتأمّل كما سمعنا أن تولد الشهر المقبل، فيهبط الوحي ويسير التشكيل بالاتجاه الصحيح".
وأضاف : "نعيد التأكيد في هذه المناسبة أن نجاح هذا العهد هو نجاح للبنان وكل اللبنانيين، وكل ما نتمناه هو أن لا نضيّع الفرصة التي يمثلها اليوم الرئيس عون، وهي حتماً لن تضيع لأن كل من يحاول اليوم أن "يجرّب" فخامته، فانهم لا يعرفونه جيداً، وسيطول وقت التجربة حتى يدركوا أنه لا يمكن حلّ الأمور بهذه الطريقة، لذلك ننصح الجميع بتعجيل تأليف حكومة جادّة تضع خطط الاصلاح والانماء، في ظل مشكلة حقيقية تكمن في انماء المناطق خارج العاصمة بالاضافة الى ايجاد فرص العمل، والوقت لا يخدمنا اطلاقاً".

  • شارك الخبر