hit counter script

خاص

اللاجىء بحالة ضياع والاونروا تنفي ترحيل الفلسطينيين

السبت ١٥ أيلول ٢٠١٨ - 16:20

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 تبادل عدد من اللاجئين الفلسطينيين من مخيم اليرموك في سوريا وفي لبنان، بيانا قالوا انهم تلقوه من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) يفيد ان ادارة المنظمة تلقت ايعازا من الامم المتحدة في نيويورك ينص على "ضرورة العمل مع جميع مكاتب الاونروا المنتشرة في دول العالم للبدء في الإعداد لتوزيع كل لاجيء فلسطيني على الدول التي اشارت اليها في كتابها الجديد للمفوضية كالتالي: بين لبنان وسوريا الى كندا واوستراليا، واهل الضفة ولاجئي الاردن في الاردن، اما اللاجئين في مصر ودول الخليج فيبقون حيث هم، ويبقى عدد قليل في العراق وليبيا وتونس وبعض دول العالم فإالى كندا واوستراليا، وستكون سيناء لاهالي غزة فقط ومن يرغب من اللاجئين بالعودة اليها، ويسقط حق العودة".

كماجرى توزيع منشور عليه شعار وكالة الاونروا يقول: "ان المتحدث بأسم الوكالة ابلغ الفصائل الفلسطينية ان القرار اتخذ من الامم المتحدة ولا تراجع عنه، بتوزيع الفلسطينيين على كندا واوستراليا والخليج العربي".

ولم يتأكد هؤلاء من صحة او دقة هذه المعلومات، لا سيما لجهة ربطها بسقوط حق العودة الى فلسطين لمن يقبل بالهجرة او البقاء حيث يقيم حاليا في الدول العربية ومنها لبنان. لكن البعض منهم رحب بالهجرة الى اي دولة في حال كان التعميميم صحيحا، لضمان مستقبله ومستقبل عائلته، ومنهم من اوجس خيفة من ان يكون ذلك من ضمن "صفقة القرن" الاميركية – الاسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية عبر الغاء حق العودة وتقسيم فلسطين المحتلة الى دولة اسرائيلية ودويلة فلسطينية مقطعة الاوصال وتحت الحماية والسيادة الاسرائيلية، للاقرار بحق الكيان الاسرائيلي بالبقاء.

وادت هذه المعلومات الى بلبلة في صفوف الفلسطييين في لبنان، بين مصدّق وبين ضائع، فيما اكدت مصادرفلسطينية رسمية لموقعنا ان هناك شيء يحاك لمنع حق العودة، ومنه مثلا: ان بعض دول الخليج طلبت رسميا من السلطات الرسمية أن أي فلسطيني في لبنان يريد الحصول على تأشيرة دخول او تأشيرة عمل واقامة، يجب ان يستحصل على جواز سفر رسمي من السلطة الفلسطينية، حتى لوكان جوازسفر للحج، بحيث الغت بعض الدول الاعتراف بالوثيقة التي كانت تصدرمن السلطات اللبنانية او اي دولة اخرى مسجل فيها اللاجيء الفلسطيني للحصول على تأشيرات سفر او اقامة.

واوضحت المصادر ان طلب الفلسطيني جواز سفر رسمي من السفارة الفلسطينية، يفقده حقه في الاقامة والتسجيل كلاجيء في لبنان او اي دولة وبالتالي يفقدحق العودة الى فلسطين، وفي هذا نوع من التمهيد لإلغاء حق العودة، إذ ان تمسك الفلسطيني بصفته كلاجيء تُبقي الباب امامه مفتوحا لضمان حق العودة.

الا ان المصادر ومصادر مسؤولة في احد الفصائل، نفت ما تردد عن صدور قرار من الامم المتحدة ومن الاونروا بترحيل الفلسطينيين من لبنان الى كندا واوستراليا، وقالت: انها شائعات لتيئيس الفلسطينيين ودفعهم للقبول بأي حل يلغي القضية الفلسطينية وحق العودة، خاصة ان هذه الشائعات وبعض الاجراءات المتخذة تزامنت مع تخفيض الادارة الاميركية مساهمتها الكبيرة بتمويل منظمة الاونروا، لتخفيف تقديم الخدمات للاجئين من قبيل الضغط لتمرير "صفقة القرن".

ونفت الناطقة باسم الاونروا في لبنان السيدة هدى السمرا هذه المعلومات ايضا، ردا على سؤال لموقعنا. .واصدرت بيانا توضيحيا جاء فيه:
"تنفي الأونروا الشائعات التي تتداولها بعض وسائل التواصل الإجتماعي ومفادها "بأن المتحدث الرسمي للوكالة أخبر الفصائل الفلسطينية أن الأمم المتحدة قررت تهجير أو توزيع لاجئي فلسطين من لبنان الى دول أخرى".
تؤكد الأونروا أن هذه الإدعاءات عارية عن الصحة ولا أساس لها جملةً وتفصيلا.كما تؤكد الوكالة بأنها مستمرة في تقديم خدماتها للاجئي فلسطين في أقاليم عملها الخمسة بحسب الولاية التي منحت اليها من الأمم المتحدة. ان الأونروا ليست معنية بأي شائعات تتحدث عن نقل اللاجئين الفلسطينين الى أي مكان. ويهمنا أن نؤكد أن للأونروا قنوات رسمية هي الوحيدة المخولة حصراً نشر أي تصريح خاص بالوكالة".
 

  • شارك الخبر