hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

ملتقى حوار وعطاء بلا حدود: إقرار ورقة العمل ودعوة لتحديد الأوليات الوطنية

الجمعة ١٥ أيلول ٢٠١٨ - 21:50

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقدت الهيئة الإستشارية لملتقى حوار وعطاء بلا حدود إجتماعها الدوري في منزل منسق الملتقى الدكتور طلال حمود في بيروت بحضور عدد كبير من الفعاليات الدينيةو السياسية والاعلامية والأكاديمية والإجتماعية يتقدمهم سماحة الشيخ حسين غبريس والوزير السابق د. عصام نعمان، السفير السابق محمد الحجار ، والإعلاميين نصري الصايغ، د.ميخائيل عوض، واصف عواضة ، أمين الذيب، رندلى جبور وعدد من الفعاليات والناشطين في الهيئة التأسيسية. 

وبعد أن رحب الدكتور حمود بالحضور القادمين من مختلف المناطق والأطياف اللبنانية أكد على الثوابت التي انطلق منها الملتقى والتي هي جمع أكبر عدد من الطاقات النخبوية من الفعاليات الروحية والسياسية والإعلامية والإقتصادية والأكاديمية وناشطين في مختلف المجالات الانسانية والاجتماعية والبيئية والثقافية والفكرية والأدبية في بوتقة واحدة وجامعة لكل المناطق والمشارب والاطياف اللبنانية بهدف مناقشة الأزمات الوطنية والسعي لمناقشتها بطريقة علمية، معمقة، ممنهجة وهادفة والسعي لطرح ومناقشة المقترحات او التوصيات الآيلة لإيجاد حلول لتلك المشاكل المتشعبة والمزمنة ومنها الفساد والمحاصصة وعدم وجود المحاسبة وحس المسؤولية عند معظم حكام هذا الوطن ومسؤوليه، ولا تنتهي لائحتها الطويلة التي تمر بكم هائل من الأزمات التي أصبح يعرفها القاصي والداني في هذا الوطن.
أكد الحضور جميعا على خطورة المرحلة التي يمر بها لبنان وأهمية السرعة وليس التسرع في التحرك بعد إعداد العدة وتنظيم بعض الأمور الإدارية . كذلك اتفقوا على أهمية تنظيم ورش عمل ومؤتمرات وطنية جامعة لتسليط الضوء على أهم الازمات اللبنانية والسعي لدى السلطات المختصة من أجل وضع مقترحات حلول لبعض الأزمات وضمن الإمكانيات المتاحة ورفع كل ما نتوصل اليه إلى السلطات والجهات المختصة من أجل السعي الحثيث لتغيير واقعنا المؤلم .
كما أكد الدكتور حمود على أهمية المنطلق الأساسي الذي انطلق منه الملتقى وهو أن المنتمين لهذا الملتقى ليس المطلوب منهم في اي حال تغيير انتماءاتهم او التخلي عن هويتهم الفكرية او العقائدية او الحزبية انما السعي فيما بينهم لإيجاد المشتركات بين مختلف الأطياف اللبنانية والعمل لإيجاد مساحات حوار حضاري ، بناء وعابر لكل أنواع الحدود والسعي بهدف الدفع والضغط في كل الإتجاهات الممكنة للوصول إلى حلول للأزمات المذكورة.

وقد تم تلاوة الورقه الخلفية التي أعدها الدكتور ميخائيل عوض وهي ورقة مبدئية او ميثاق شرف بهدف تبنيه من الأعضاء وإقراره بشكل نهائي.

وبعد مناقشتها من كافة الحاضرين بشكل عميق
وحدد كل منهم الحاجات والاولويات الوطنية التي يعتبرها أزمات خطيرة في لبنان
والمنطقة وتم تبني هذه الورقة على أن يعقد اجتماع مصغر يحضره السادة د. طلال حمود، د. ميخايل عوض، الاستاذ نصري الصايغ و الاستاذ محمد خليل بهدف إعادة صياغة وتشذيب وتنقيح بعض البنود الواردة في هذه الورقة.

وفي الختام تم الاتفاق على بعض الأمور الإدارية وتعيين أمينة
للسر ومسؤولة إعلامية للملتقى وعلى عقد اجتماعات دورية للهيئة الاستشارية والهيئة الادارية للملتقى.

  • شارك الخبر