اختتم مكتب الرياضة في منسقية بيروت في "القوات اللبنانية"، "دورة الرئيس الشهيد الشيخ بشير الجميل" الحادية عشرة في لعبة "ميني فوتبول" على ملاعب بلدية بيروت، شاركت فيها ثمانية فرق وأحرز خلالها فريق رمحالا اللقب بعد فوزه على فريق بيروت بنتيجة 7 - 4.

حضر الدورة عضوا تكتل "الجمهورية القوية" عماد واكيم وجان طالوزيان، رئيس اتحاد بلديات الغرب الاعلى والشحار رئيس بلدية رمحالا المحامي ميشال سعد، منسقا بيروت وعاليه في "القوات" بول معراوي وبيار نصار وعدد من أعضاء المجلس البلدي ومخاتير المدينة ورؤساء المراكز وعدد من المناصرين والمحازبين.

وألقى واكيم كلمة استهلها بالقول: "يا ما وقفنا بوج الرياح". ما يحصل اليوم في السياسة ليس إلا نسمات عليلة لا تتوقف القوات عندها. إن خط القوات خط الرئيس الشهيد الشيخ بشير الجميل الذي نعتبره مدرسة في المقاومة والاستشهاد ورئاسة الجمهورية، ونعد بالوصول في الانتخابات النيابية المقبلة لضعف عدد النواب القواتيين الحاليين لاننا لا نعمل لمجد شخصي أو لمآرب شخصية إنما للمصلحة اللبنانية العامة".

وسأل: "كيف يمكن للقوات أن تسعى لمحاربة الفساد وأن تكون ضد العهد في آن؟ من يتهجم على القوات بهذا الخصوص هو أول المدافعين عن الفساد وهو من يغرق العهد. القوات لن تسمح بأن يبقى الفساد مستشريا في البلاد ولن نسمح بتكرار مهزلة إقالة موظفين من الدولة لانتماءاتهم الطائفية أو السياسية".

وتطرق الى مسألة الحكومة، موضحا أن "للقوات الحق بالدخول الى كل الوزارات من الباب العريض لأنها حزب حصل على 15 نائبا بقوة الشعب وبالتالي يحق لها بخمس وزارات من ضمنها وزارة سيادية". ولفت إلى أن "الخصم قبل الحليف يشيد بإنجازات وزراء القوات في الحكومة السابقة لالتزامهم المبادىء العامة للمناقصات ومبادىء الشفافية والحفاظ على المال العام"، معتبرا أن "العهد الناجح هو العهد الذي يضع مداميك إنشاء الدولة وقيامها". وشدد على ان "الاختلاف السياسي القائم بين رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل والقوات اللبنانية وبين باسيل و"المردة" والاشتراكي يدل إلى أن المشكلة تكمن في شخص الوزير باسيل وليس بكل أفرقاء الدولة، وبالتالي القوات مستمرة على الدرب عينها لأن مدرستها مدرسة بشير الجميل، مدرسة الحق والحقيقة التي ستؤدي الى بناء الدولة".

وشكر المنسقية بشخص رئيسها ومكتب الرياضة في بيروت تنظيمهم هذه الدورة للسنة 11 على التوالي، واعدا بالاهتمام بوضع ملاعب بيروت والقيام بالاجتماعات اللازمة لتحسينها.

ونوه منسق مدينة بيروت في "القوات" ب"الرفاق المناضلين الذين باتوا نوابا في البرلمان، فهم وصلوا نتيجة نضال سنين ضحت خلالها القوات من أجل أن تتمثل بالشكل الصحيح في المجلس النيابي وتكون صوت المواطن فيه. القوات هي الحزب الوفي الذي أكمل مسيرة بشير ليصل اليوم الى عدد لا بأس به من النواب ونأمل بالوصول مستقبلا الى الرئاسة على خطى القائد البشير".
وذكر بأن "دورة الشيخ بشير الجميل في "ميني فوتبول" هي تخليد لذكرى القائد المقاوم الرئيس الاسطورة بشير".

وكانت كلمة للمسؤول عن مكتب الرياضة في المنسقية فادي أبو عدس هنأ فيها نواب "القوات" الفائزين، وقال: "هذا الحزب العريق الذي استشهد من أجله بشير وآلاف الشهداء، وقدم شبابه ملاحم من البطولات من أجل بقائنا في هذا الوطن".
وشكر لواكيم "مسعاه في انطلاقة دورة الشيخ بشير الجميل في "ميني فوتبول" منذ 11 عاما"، وشكر لمعراوي جهوده ودعمه لانجاح الدورة.

وفي الختام، وزعت الكؤوس والميداليات على الفائزين.