عقد نواب البقاع اجتماعا قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي عرضوا فيه شؤون البقاع الإنمائية والخدماتية.

وقال نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي بعد الاجتماع: "يجب أن يكون معلوما للقاصي والداني أن نواب البقاع بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم الحزبية والسياسية تم الاتفاق في ما بينهم على ان يكونوا صفا واحدا وشخصا واحدا للمطالبة بمسائل انمائية مهمة، تتعلق بشأن البقاع، وكل كلمة ينطق به أحدنا تتعلق بالقضايا الانمائية وبشكل خاص قضية الليطاني وضهر البيدر التي ينطق بها كل نائب من نواب البقاع. الكل واحد، وتبعا للاجتماع الذي سبق كان اجتماعنا اليوم ايضا للبحث في هذه المسألة الحيوية، وتم الاتفاق على ما يلي:

اولا: البدء بتنفيذ مجاري الصرف الصحي اعتبارا من النبع مرورا بالقرى، واحدة واحدة، جنوبا على المقلبين الشرقي والغربي لنهر الليطاني، استنادا الى اعتمادات قانون البرنامج 63.

ثانيا: التنسيق مع مجلس الانماء والاعمار في ما يتعلق بالقروض المتعلقة بالليطاني والصرف الصحي والتشريع بإقرار القروض، ولا سيما قرض الصندوق العربي.

ثالثا: إعداد خطة مستدامة لتأمين التمويل السنوي والمستدام لتشغيل محطات الصرف الصحي، بدءا من إيعات مرورا بتمنين وزحلة وصولا الى جب جبنين والقرعون.

رابعا: تأهيل المحطات الموجودة، ولا سيما محطات ايعات واليمونة وزحلة وابلح وبر الياس وجب جنين.

خامسا: تنظيف النهر والبحيرة ضمن برنامج زمني واضح، ويجب ان يكون معلوما ان الوزارة المعنية أجرت مسحا، وبالتحديد المديرية العامة لمصلحة الليطاني وغيرها من الوزارات المعنية، ومن أصل 66 معملا ثبت ان 55 مصدر للتلوث، وهذا امر لا يمكن تحت اي عنوان ان يستمر.
وكان هناك إجماع من السادة النواب على ان تتولى الوزارات المعنية قمع هذه المخالفات ووضع حد نهائي لها.
لذلك تمت الدعوة الى اجتماع الاثنين المقبل عند الساعة العاشرة مع وزير الطاقة، في حضور مجلس الانماء والاعمار ومؤسسة مياه البقاع، وطبعا مصلحة الليطاني، كما دعي الى هذا الاجتماع للبحث في مسألة ضهر البيدر وزير الاشغال الذي سنقوم بالاتصال به لابلاغه الموعد عند الساعة الحادية عشرة والنصف من الاثنين المقبل لتأمين امرين في غاية السهولة، هما انارة ضهر البيدر والتخطيط له قبل البحث في مسألة الاوتوستراد الذي لم تنته الاعمال فيه، من المصنع حتى المديرج، وهذا امر في غاية الاهمية، لذلك اقتضى اعلام الجميع ان هذا الموضوع بالنسبة الى نواب البقاع هو مسألة وجودية وحياتية ولا تقبل أي طريق من طرق التسويف والمماطلة".