hit counter script

أخبار محليّة

نعيم قاسم: لدعم المقاومة والوقوف أمام كل من يواجهها

الجمعة ١٥ أيلول ٢٠١٨ - 16:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

قال نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في الليلة الرابعة من محرم، في ثانوية "شاهد" طريق المطار: "اليوم إسرائيل وأميركا قمة الظلم على وجه الأرض، لأنهما تعملان على إيذاء البشرية، أميركا تحتل وتضغط على العالم، وتحاول تسويق أفكارها، وتسرق اقتصادات الدول، وتعمل على حصار الشعوب، وتمنع الفكر الأصيل من أن يكون في أجيالنا. وإسرائيل تحتل فلسطين، وعينها على احتلال العالم، وتريد أن تثبت كيانها لتصبح دولة كبرى تستطيع أن تحقق مشاريعها بظلم وقتل وقهر، منذ نشأت إسرائيل ونحن نسمع أنها تفكر بحرب، لماذا؟ من أجل أن تحتل الأرض ومن أجل أن تقتطع قسما من فلسطين، ومن أجل أن تأخذ أجزاء من الدول العربية المحيطة، ومن أجل أن تطرد أعداءها وأخصامها حتى لا تكون هناك إلا قوة إسرائيل في المنطقة لتقرر ما تريد حيث شاءت، إسرائيل ظالمة، ويجب علينا أن نقف بوجه الظلم".

أضاف: "هنا قيمة شباب المقاومة الإسلامية أنهم تعلموا من الإمام الحسين كيف يقفون بوجه الظلم على قلِّتهم، وكيف ينصرهم الله تعالى بتثبيت شرعهم وقناعاتهم وتربية أجيالهم على طاعة الله تعالى، لولا هؤلاء المؤمنين المجاهدين لما انسحبت إسرائيل من لبنان، ولولا هؤلاء المجاهدين الطيبين الطاهرين لما ركعت إسرائيل واعترفت بأنها هزمت في عدوان 2006، ولولا هؤلاء لما كان للانسان أن ينعم باستقرار أمني وسياسي عام في لبنان أمام هذه التطورات في المنطقة. على الأقل اليوم إسرائيل قلقة على مستقبلها وتفكر دائما كيف تتعاطى في مواجهة المقاومة، وتخشى أن تقدم على حرب تعرف أنها خاسرة وتحتاج إلى أدلة من أجل أن تربح بدل خسارتها. لذلك يجب أن ندعم المقاومة ونقويها بالعدد والسلاح والحضور السياسي والوقوف أمام كل من يواجه هذه المقاومة".

وتابع: "في لبنان يوجد ظلم يتمثل بأشكال مختلفة منها الفساد، والعمل بعصبية، كيف يمكن أن ننتهي من هذا الظلم إذا بقيت هذه القناعات موجودة، نحن علينا أن نخطو خطوات إلى الأمام. اقترحنا وأجدد الاقتراح اليوم، أن يكون هناك توظيف في البلد، في المؤسسات الرسمية وفي الجيش والقوى الأمنية على أساس المباريات، لماذا نلجأ إلى اللوائح وإلى المحسوبيات وندخل أشخاصا لا شأن لهم في الإدارة فنعيقها ونؤثر على البلد ونجعل هناك قلة ثقة بين المواطنين والمسؤولين. بإمكاننا أن نتخلص من هذه الأمور إذا اعتمدنا المباريات، ومن يرسب في المباريات يحمل نفسه المسؤولية، وبذلك نكون عادلين في العلاقة مع الناس مهما كانت الوظيفة المقررة".

  • شارك الخبر