يمتلك الجيش الروسي عتادا عسكريا مخيفا، لكنه يعمل باستمرار على تطوير أسلحة جديدة تمكنه من المنافسة بقوة في حروب المستقبل، ومن بين هذه الأسلحة المتطورة طائرة بيريف "إيه — 100"، التي ترعب حلف "الناتو".
ذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، في تقرير لها أمس الثلاثاء 11 أيلول، أن طائرة روسيا جديدة يمكن أن تسبب مشاكل لحلف "الناتو"، مشيرة إلى أنها ستدخل الخدمة أواخر عام 2020، وأنها طائرة إنذار مبكرة وتحكم "أواكس".
وستكون الطائرة الروسية الجديدة مخصصة للقيام بمهام الاستطلاع والإنذار المبكر، التي تمثل إحدى أكثر المهام حيوية في الحروب الحديثة، وتحتاج إلى قدرات تكنولوجية متطورة لآداء مهامها.
وتمكن الطائرة الجديدة القوات الجوية الروسية من فرض هيمنتها الجوية في المعارك الجوية، خاصة عندما يقترن عملها بأسراب جوية من مقاتلات "سو — 30 إم" فلانكر إتش، و"سو — 35 إس" فلانكر إي.
ومن المقرر أن تحل الطائرات الجديدة محل طائرات الإنذار المبكر الموجودة في الخدمة حاليا من طراز بيريف "إيه — 50".
ويتم تطوير الطائرة الجديدة بناء على فكرة عمل الطائرة "إيلوشن 2 — 76 إم دي"، حيث تمتلك محركات متطورة ووسائل هبوط أكثر قوة، إضافة إلى قدرات تكنولوجية أخرى ترتبط بأداء الطائرة في الجو، تشمل رادارا إيجابيا بقدرات فائقة تشمل عرضا بانوراميا للمناطق، التي يتم رصدها خلال المهام العسكرية.
(سبوتنيك)
أخبار ذات صلة
