اطلق نادي روتاراكت - صيدا "مهرجان سوق الأكل" لهذا العام على واجهة صيدا البحرية، وتميز بإنشائه من مرافق مصممة من مواد قابلة لإعادة التدوير مثل الخشب والبلاستيك، في خطوة اراد النادي من خلالها تشجيع الحفاظ على البيئة على طريقته تحت شعار "أخضر بالفعل"، ويعود ريعه لدعم مشروعه للسنة الروتارية الحالية "صيدا صديقة للبيئة"، والذي يتضمن حملات تشجير واعادة تدوير وتشجيع لإعتماد الطاقة البديلة، ولا سيما الطاقة الشمسية.

المهرجان الذي افتتح على واجهة مدينة رفيق الحريري الرياضية المطلة على البحر يقام بالتعاون مع "سوق الأكل" وبلدية صيدا، ويتضمن نحو 25 جناحا لمطاعم من صيدا وخارجها، تعرض اصنافا متنوعة من المأكولات والحلويات والعصائر ترضي جميع الأذواق.

وصممت الأجنحة التي تعرض فيها المأكولات من صناديق الخشب المعاد استعمالها ورفعت عند مدخل السوق وداخله بمجسمات مصنوعة من مواد قابلة لإعادة التدوير، منها قوس نصر من صناديق الخشب، ومجسم يجمع حرف كلمة " Saida " صمم من صناديق بلاستيكية وسلال مهملات تم تزيينها وتزويدها ببعض الإكسسوارات لتبدو على شكل سيارات صديقة للبيئة، فضلا عن مقاعد ملونة صممت من الاطارات المطاطية المستعملة.

وترافق "سوق الأكل" أنشطة وعروض ترفيهية منوعة لجميع افراد العائلة، ويتضمن مكانا مخصصا لألعاب الأطفال. وشهد السوق في اليوم الأول حركة اقبال لافتة من المدينة وخارجها، لا سيما من قبل العائلات.

وقالت رئيسة نادي روتارأكت - صيدا ياسمينة العاصي: "هذه المرة الثالثة التي يقيم فيها نادي روتارأكت - صيدا مهرجان سوق الأكل في المدينة، بالتعاون مع البلدية، وهو هذه السنة تحت شعار "أخضر بالفعل". وكما ترون الناس تحب هذا النشاط الذي يعود ريعه لدعم مشروع روتارأكت - صيدا "لنجعل صيدا صديقة للبيئة"، والذي يتضمن حملات تشجير واعادة تدوير وتشجيع لإعتماد الطاقة الشمسية. واحببنا ان تكون كل مرافق سوق الأكل مصممة من وحي هذا الشعار، حتى نثبت للناس ان كل الأغراض التي نستعملها في ايامنا العادية نستطيع ان نعود ونستعملها بدل ان نرميها ونلوث البيئة. ويضم السوق هذه السنة حوالى 25 جناحا بالتعاون مع رعاة رسميين. وهناك مساحة كبيرة مخصصة للأطفال، فكل نشاط نقوم به نأخذ في الاعتبار ان هناك عائلات تأتي مصطحبة اطفالها، لذلك خصصنا لهم برنامجا حافلا بالأنشطة الترفيهية ومجانية للجميع.

هذا ويستمر مهرجان "سوق الأكل" يومي السبت من الساعة 5 الى 12 ليلا، والأحد من الثانية عشرة ظهرا وحتى منتصف الليل.