خرجت الممثلة الإيطالية “آسيا أرجينتو” عن صمتها وردت على اتهامها باغتصاب الممثل المراهق “جيمي بينيت”، ودفعها مبلغًا ماليًّا له مقابل الصمت عن الحادث.

وكشفت “آسيا” عن تفاصيل ما جرى، وحقيقة الشخص الذي دفع المبلغ المالي، قائلة في بيان رسمي: “أشعر بالصدمة، بعد أن قرأت الأخبار الخاطئة تمامًا، فأنا لم أدخل في علاقة جنسية مع بينيت”، مضيفة: “أن من دفع المبلغ المالي هو حبيبها الراحل، الشخصية التلفزيونية المعروفة “أنثوني بوردين”، ليساعد شخصًا يائسًا”.

وأوضحت في رسالة أخرى: “لن أشتري صمته مقابل شيء ليس صحيحًا، كما أنني مفلسة”، مشيرة أيضًا إلى أن “جيمي” هو من اعتدى عليها”.

ولم تعلق “آسيا أرجينتو” على الصورة التي كشف عنها موقع “تي إم زي”، والتي ظهرت فيها على فراش “بينيت” وهما عاريان، والتي من المعتقد أنها كانت السبب في دفع المبلغ لـ”بينيت”.

وادعى “جيمي بينيت” أن “آسيا أرجينتو”، اعتدت عليه في أحد فنادق كاليفورنيا، عندما كان في الـ (17) من عمره، فيما تجاوز عمرها آنذاك (37) سنة.

وشارك الممثلان في فيلم “The Heart Is Deceitful Above All Things” عام (2004)، حيث لعبا دور الأم والابن.

وفي سلسلة رسائل تم الكشف عنها بين “آسيا” و “بوردين”، كان الاثنان يتناقشان عن كيفية حل المسألة، ومواجهة ابتزاز “بينيت” لها، مشيرين إليه بلقب “الحمار”، بحسب ما ذكر موقع “تي إم زي” المختص بأخبار المشاهير.

وقال “بوردين” في رسالة: “إن دفع المبلغ المالي لـ “بينيت”، ليس اعترافًا بأي شيء، ولا محاولة لتغطية الموضوع، وإنما عرض لمساعدة روح من الواضح أنها مضطربة ويائسة وتحاول ابتزازك لجمع المال”.

وخلال المحادثات، اعترفت “آسيا أرجينتو” بأنها مفلسة، فيما أخذ “بوردين” زمام الأمور، وتولى مسألة المفاوضات، حتى تم التوصل للمبلغ النهائي الذي تم دفعه، وهو (380) ألف دولار، بحسب ما ذكرت تقارير صحفية.

ورغم أن “آسيا” أنكرت تمامًا وجود علاقة جنسية مع الممثل الشاب، فإنها عادت وقالت خلال إحدى المحادثات: “إن الأمر لم يكن اغتصابًا”، مضيفة: “لم يكن اغتصابًا، فقد تجمدت في مكاني بعد أن اقترب هو مني، وأخبرني أنني كنت فتاة أحلامه منذ أن كان في الـ (12) من عمره”.

يذكر أن “آسيا أرجينتو” واحدة من الشخصيات الرائدة في حركة “MeToo” المناهضة للتحرش، بعد أن تحدثت عن تعرضها للاغتصاب من طرف المنتج السينمائي “هارفي واينستين”.

وقالت: “إن “واينستين” اغتصبها خلال مهرجان “كان” في عام (1997)، عندما كانت تبلغ من العمر (21) عامًا”. فيما نفى المنتج الشهير مزاعمها في حينها.