استهدفت سلسلة هجمات اليوم الشرطة في منطقتين في الشيشان في القوقاز الروسي تبناها "داعش" وأوقعت بضعة جرحى في صفوف قوات الامن، فيما تم "تحييد" المنفذين، كما أعلن رئيس الشيشان رمضان قديروف.
وقال قديروف على حسابه على تلغرام ان "ليس لديه أي شك" ان "مجموعة من الشبان" تقف وراء هذه الهجمات وقد تحركت بتأثير من انصار تنظيم الدولة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت وكالات الانباء الروسية أشارت في وقت سابق الى ان 3 هجمات، على الاقل، استهدفت قوات الامن واعطت حصيلة متفاوتة.
وبحسب قديروف فان شرطيين أصيبا بجروح في مدينة شالي فيما "اصيب عناصر شرطة السير بجروح" في غروزني عاصمة الشيشان.
وقال: "تم إحباط كل المحاولات، وتحييد اعضاء افراد العصابات، وحاول أحدهم تفجير نفسه لكنه نجا ونقل الى المستشفى".
وأكد رئيس الشيشان "ما من شك ان أدمغة هؤلاء الشبان تأثرت بشبكات التواصل الاجتماعي - بمروجي فكر تنظيم الدولة - لكن حصيلة اليوم تظهر ان ليس لديهم أي دعم ولا أي قاعدة اجتماعية في جمهوريتنا".
واعتبر ان المهاجمين كان هدفهم "أن يلقوا بثقلهم" على عيد الاضحى.
وتبنى "داعش" في بيان أوردته وكالة "أعماق" الناطقة باسمه الهجمات ونقلت عن مسؤول أمني فيه قوله ان مقاتلين "من الدولة الإسلامية يهاجمون ضباط الشرطة الشيشانية وعناصرها في غرزوني وشالي وماسكير يورت".
أخبار ذات صلة
