hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

أبوظبي تُحذِّر بيروت من "تفاقم التداعيات" إذا تجاهلتْ استقبال نصرالله لوفد حوثي

الإثنين ١٥ آب ٢٠١٨ - 06:53

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ندّدت الحكومة اليمينة الشرعية بزيارة وفد من ميليشيات الحوثيين الانقلابية للأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصرالله معتبرة أنها «دليل آخر دامغ على دور الحزب المزعزع لاستقرار اليمن»، فيما اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أنه «لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية أو سياسية للحوثي»، محذراً حكومته من تجاهل الموضوع.
وذكرت السفارة اليمنية لدى الولايات المتحدة، عبر حسابها في «تويتر» ليل أول من أمس، أن «الزيارة الحوثية الأخيرة لزعيم (حزب الله) دليل آخر دامغ يضاف على الأدلة الكثيرة الأخرى لدور الحزب المزعزع للاستقرار في اليمن ودعمهم للحوثيين، وتأتي هذه الزيارة قبل أسبوعين من جولة محادثات سلام جديدة في جنيف».
من جهته، شدد قرقاش، عبر «تويتر» أمس، على أن «أزمة اليمن وحربه من الأولويات التي ترتبط جوهرياً بمستقبل أمن الخليج العربي واستقراره وليست بالموضوع الثانوي لنا، وفِي هذا السياق لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية أو سياسية للحوثي»، محذراً من أن «تجاهل التعامل مع الموضوع سيفاقم تداعياته».
وتساءل: «كيف تتّسق سياسة النأي بالنفس (المُعلنة من قبل الحكومة) والتي يحتاجها لبنان لتوازنه السياسي والاقتصادي وموقعه العربي والدولي مع استقبال حسن نصرالله لوفد من المتمردين الحوثيين؟ سؤال نتمنى من لبنان أن يتعامل معه».
وكانت وسائل إعلام موالية للميليشيات الحوثية وقناة «المنار» التابعة لـ «حزب الله» أكدت أن وفداً من حركة «أنصار الله» الحوثية، برئاسة الناطق الرسمي محمد عبدالسلام إلى جانب عضوي «المكتب السياسي» للحوثيين عبدالملك العجري وإبراهيم الديلمي، زار نصرالله «في إطار الجهود المستمرة لعرض ما يواجهه الشعب اليمني...»، موضحة أنه تم خلال اللقاء «تناول الوضع السياسي والإنساني في اليمن، واستعراض عموم المستجدات الإقليمية والتحولات الدولية».
وأشارت إلى أن الوفد «نقل سلام القيادة السياسية وتحياتِ الشعبِ اليمنيِ لنصرالله واعتزازهم بمواقفه الشجاعة والمبدئية تجاه اليمن...».  

  • شارك الخبر