hit counter script

أخبار محليّة

اسعد درغام: لا نصرّ على التطبيع مع النظام

الأحد ١٥ آب ٢٠١٨ - 16:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

في وقت كانت آخر المعطيات الحكومية تشير الى أن موضوع الثلث المعطل حسم، ولن يحصل أي فريق على 11 وزيرا، بعد تنازل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس تكتل "لبنان القوي" جبران باسيل عن هذا المطلب وبالتالي ستكون التركيبة الحكومية المرتقبة من 3 عشرات لا فيتو لأي فريق داخلها، والبحث انتقل الى الحصص والاسماء، اشارت معلومات صحافية أمس بأن الكلام عن موافقة رئيس الجمهورية والوزير جبران باسيل على أن تكون حصتهما في الحكومة الجديدة هي فقط عشرة وزراء "غير دقيق"، الامر الذي يفتح الباب أمام مزيد من العقد التي لا تنفك تكبر لتصطدم أخيرا بمطلب التطبيع مع سوريا، وموقف الرئيس المكلف سعد الحريري المتشدد منه.

عضو تكتل "لبنان القوي" النائب اسعد درغام أشار عبر "المركزية" الى أن "رغم اللقاء الايجابي بين الحريري ورئيس تكتل "لبنان القوي" النائب جبران باسيل، إلا أن حتى اليوم الرئيس المكلف لم يعرض علينا أي صيغة لنقدم تنازلات، ولا نزال متمسكين بمطلب الـــ11 وزيرا انطلاقا من نتائج الانتخابات"، مضيفا أن "يدنا ممدودة للتعاون، وننتظر الصيغة الرسمية التي على أساسها يتبين من المعرقل والمسهل".

وتعليقا على كلام الرئيس الحريري حول التطبيع مع سوريا، قال "لماذا هذا التصعيد ما دام هناك تبادل دبلوماسي بين البلدين، والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم يشكل صلة اتصال في العديد من الملفات"، مشيرا الى أن "أكثر ما يهمنا هو ملف النازحين الذي يتطلب حداً ادنى من التنسيق، وكل ما هو غير ذلك لا يعنينا، ولا نتمسك بالتطبيع مع النظام، فالامر يعود للحكومة مجتمعة"، معتبرا ان "طرح الحريري يعتبر هروبا من الواقع، ويتيح المجال لعقد جديدة نحن بغنى عنها".

وعن العقدتين الدرزية والمسيحية، قال "العقدة الدرزية هي الاساس، فالامور مع القوات أفضل بكثير من السابق، ومعطياتنا تقول أنهم تنازلوا عن السيادية والامور معهم أفضل بكثير من الاشتراكي"، معتبرا أن "مطالب القوات لم تعد تصلح لتسميتها عقدة، وتبقى بعض التفاصيل العالقة التي يمكن أن تحل، من خلال قنوات التواصل المباشرة بيننا".

وأضاف أننا "لن نقبل بإعطاء رئيس "اللقاء الديمقراطي" وليد جنبلاط 3 وزراء ليهدد من خلالهم الميثاقية داخل الحكومة، والكلام عن تمثيل الاقوى في طائفته يتيح لجنبلاط وزيرين وليس ثلاثة، انطلاقا من نتائج الانتخابات في دائرة الشوف-عاليه التي أعطت رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" الوزير طلال إرسلان كتلة من 4 نواب، وبالتالي من حقه أن يتوزر أو أن يختار اسماً يمثله".

وتعليقا على هجوم الامين العام لــ"حزب الله" السيد حسن نصر الله على السعودية في خطابه الاخير، قال "الخطاب يمثل موقف الحزب وليس الدولة، نحن نتطلع لأفضل العلاقات مع المملكة، رغم شكوكنا بوجود تدخلات خارجية في تشكيل الحكومة".

  • شارك الخبر