hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ماريو عون: وزراء القوات اعتمدوا سياسة العرقلة على وزراء التيار رغم تفاهم معراب

الأحد ١٥ آب ٢٠١٨ - 11:46

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أسف عضو "تكتل لبنان القوي" النائب ماريو عون في حديث الى برنامج "لبنان في اسبوع" الذي تعده وتقدمه الزميلة نتالي عيسى عبر "اذاعة لبنان"، "لأن يكون الوضع في موضوع تشكيل الحكومة مكانك راوح بعكس التفاؤل الذي كان سائدا عند تكليف الرئيس سعد الحريري بأنها ستكون أسرع حكومة سيتم تشكيلها"، معتبرا ان "شيئا ما يؤثر على قرار الرئيس المكلف، والذي جعله وكأنه غير مستعجل على التشكيل".

ورأى ان "رئيس الحكومة المكلف هو الشخص الوحيد المولج تأليف الحكومة، وعليه عرض المشاريع التأليفية على رئيس الجمهورية مرات عدة ليصل الى تفاهم مع الرئيس"، مشددا على "اهمية الاسراع في عملية التأليف في ظل الوضع الاقتصادي الضاغط".

واكد "ان التيار الوطني الحر بتاريخه لم يأخذ حصة ليست له بل يريد ان يتمثل بحسب حجمه وان مطالبه كانت محددة"، مشيرا الى انهم "ابلغوا الرئيس الحريري ان التيار ليس لديه فيتو على احد، ولكن ليس على حساب حصته ومطالبه".

واعتبر "ان الموضوع عند القوات اللبنانية انهم لا يفرقون في ملف التشكيل الحكومي بين رئيس الجمهورية وتكتل لبنان القوي، فللرئيس حصته خصوصا وزارة الدفاع كونه القائد الاعلى للقوات المسلحة"، مشيرا الى ان "التكتل هو الاقوى مسيحيا بحسب نتائج الانتخابات وعلى القوات التنازل عن حقيبة سيادية".

ولفت الى ان "وزراء القوات اعتمدوا سياسة العرقلة على وزراء التيار على الرغم من تفاهم معراب، ومن هنا كان اصرار رئيس الجمهورية على ان حكومة ما بعد الانتخابات هي حكومة العهد الاولى، وتصميم الرئيس عون على عدم حصول تنازلات في هذا الموضوع وعدم التراجع عن اي حق في سبيل سير الحكومة وبدء العمل بخطط العهد".

وكشف ان الرئيس عون ابلغ الرئيس المكلف بأن "يأخذ كل وقته في عملية التأليف حتى تتشكل حكومة قوية تتناسب مع العهد"، داعيا المعرقلين الى "تقديم تنازلات لان المطالب التي يطرحونها ليست طبيعية".

وفي موضوع العلاقة مع سوريا، رأى عون ان الذين يبحثون عن العرقلة "يوسعون البيكار وهو أمر طرح بشكل سابقا لآوانه"، معتبرا انه بعد الانتهاء من إدلب "سيصبح النظام السوري واقعا يمسك بكل الارض السورية وبكل مفاصل الحكم، ومن ثم تأتي عملية اعمار سوريا التي فيها مصلحة كبيرة للبنانيين بأن يساهموا في عملية الاعمار".

واعتبر انه "بحسب تقسيم النفوذ في المنطقة، فان سوريا ولبنان اصبحا تحت مظلة النفوذ الروسي، وهو أمر يشكل راحة للبنانيين، نظرا لطريقة التعامل العادلة للروس الذين يدعمون توجهاتنا واستقلالنا وسيادتنا، لاسيما في المشروع الروسي لعودة النازحين السوريين".

واذ اكد عون ان "لا خوف على موضوع الاستقرار الداخلي، لان الوضع الامني في لبنان ممسوك ومريح بفضل تماسك وجهود القوى الامنية"، رأى في المقابل ان "الوضع الاقتصادي صعب نظرا للدين الكبير على لبنان وهو امر حله مرتبط بالاصلاحات".

وشدد على ان "الاولوية هو الاسراع في تشكيل الحكومة لكي تبدأ العمل فورا خصوصا اننا على ابواب العام الدراسي"، داعيا الرئيس الحريري "الذي نجله وندعمه الاسراع في عملية التشكيل"، آملا الا تكون المحكمة الدولية "عنصرا من عناصر تأخير التشكيل".

واكد عون على "التمسك بحكومة وحدة وطنية حفاظا على التوافق اللبناني"، معتبرا ان وليد جنبلاط "لم يعد بيضة القبان لاننا اليوم وللمرة الاولى اصبحنا نشاركه في الشوف وعاليه"، معتبرا ان هناك دروزا آخرين "لهم آراء غير جنبلاط ويجب ان يتمثلوا ومنهم الوزير طلان ارسلان"، معتبرا ان "العقدة المسيحية في الموضوع الحكومي اقرب الى الحل من غيرها"، ورأى انه "اذا حلت عقدة القوات يصبح حل العقدة الاشتراكية أقرب".

واشار عون الى ان تشكيل حكومة أكثرية هو أمر "متوفر نظرا لوجود 80 نائبا يستطيعون ممارسة سلطتهم، ولكن رئيس الحكومة ليس في وارد هذا الأمر الى جانب رغبة التيار بأن يكون في حكومة وحدة وطنية"، آملا ان تحمل القوات اللبنانية "هدية الاسبوع المقبل وان يتم الاسراع بعملية التأليف"، لكنه في المقابل رأى انه حتى اللحظة "الأمور ضبابية والموضوع يحتاج الى عجيبة ما".

وفي موضوع الحرية الاعلامية وحرية التعبير، اكد انها "ليست مهددة في عهد الرئيس عون الرائد في حماية الحريات، شرط ان تكون حدودها الشتيمة والآداب"، معتبرا ان "كل ما يقال عن اننا دولة بوليسية هي كذبة كبيرة ومن ضمن عملية التهجم على العهد"، مشددا على ان "رئيس الجمهورية ناضل طيلة حياته من اجل حرية التعبير والرأي". 

  • شارك الخبر