hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 18/8/2018

السبت ١٥ آب ٢٠١٨ - 22:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

لا حكومة حتى إشعار آخر، ولا إشعار حتى الآن ولا هو مرتقب من بعض الأطراف المتمسكة بمطالب التوزير والحقائب.

هذا الكلام يعني أن لا حكومة أقله حتى آخر الشهر، بالنظر إلى عطلة العيد وهدر الأسبوع المقبل والذي يليه على ما يبدو.

لغة التفهم والتفاهم معطلة، والرئيس الحريري قد يمضي أسبوعا في الخارج، والرئيس بري مستاء من هدر الوقت، والرئاسة، كما فهم من "التيار الوطني الحر"، أشارت إلى حصة الأحد عشر وزيرا، والزعيم جنبلاط على موقفه، وكذلك حزب "القوات اللبنانية" الذي قدم تنازلا في عدد الوزراء وأصر على حقيبة وازنة.

كل هذا يجري في الداخل، فيما تأثيرات الخارج واضحة في تقلب المعادلات الأميركية- الروسية والايرانية- التركية.

ويبقى الكلام على العلاقات اللبنانية- السورية في غير محله، استباقا لولادة الحكومة التي وحدها تحدد الملفات العالقة في النزوح، بينما سياسة النأي بالنفس لا تزال متبعة إلى حين إنجلاء الحلول السياسية للأزمة السورية.

ووسط عواصف المنطقة كيف ستولد الحكومة، وكيف يتم تحصين لبنان، وما هي الانعكاسات الاقتصادية؟. وزير الاقتصاد رائد خوري حاول تقديم إجابات.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

عمليا دخل لبنان فلك عيد الأضحى المبارك، ولا يبدو ان في الأفق أية عيدية حكومية في ظل العطل والسفرات الخارجية.

عندما رفع رئيس مجلس النواب نبيه بري الصوت، رفضا لاستمرار حرق الوقت وصرفه بلا طائل، كان يعلم أن لا جديد على الاطلاق في الملف الحكومي، بل هو يكاد يقول ان الأمور بدلا من أن تتقدم بدأ يراها تسير إلى الوراء، وفق ما نقل عنه زواره.

رئيس المجلس يطمئن ألا خوف إطلاقا على الوضع النقدي في لبنان، ولا شيء يدعو إلى القلق، ولكن هذا لا يعني أن يبقى الحال على ما هو عليه، فإن طال أمده تصبح كل الاحتمالات السلبية واردة، ليس على المستوى السياسي فحسب، بل أيضا على المستويين المالي والاقتصادي.

وفي مقابل الواقع الراهن، أعلن رئيس المجلس انه في صدد الدعوة قريبا إلى جلسة تشريعية، فور انتهاء اللجان النيابية من درس بعض المشاريع وإقرارها، مشيرا إلى أن المجلس لا يحتاج إلى فتح دورة استثنائية، لأنه الآن في مثل هذه الدورة، والمادة 69 من الدستور واضحة في هذا الاتجاه، حيث تنص على ما حرفيته عند استقالة الحكومة أو اعتبارها مستقيلة يصبح مجلس النواب حكما في دورة انعقاد استثنائية حتى تأليف حكومة جديدة ونيلها الثقة.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

مع دخول البلاد في عطلة عيد الأضحى المبارك الذي يصادف الثلاثاء، غابت الحركة السياسية بمعنى اللقاءات والنشاطات، وبقيت الاتصالات المتعلقة بتشكيل الحكومة العتيدة، لعلها تفلح في ازالة العقد القديم منها والمستجد.

واليوم أعاد الرئيس المكلف سعد الحريري التذكير بمعايير التأليف، فأكد على لسان النائب محمد سليمان الذي قال خلال تمثيله الرئيس الحريري ان "كل الكلام عن حكومة أكثرية، يساوي صفرا مكعبا في حسابات الرئيس المكلف الحريص على تأليف حكومة ائتلاف وطني، لا مكان فيها لثلث معطل، ولا تكريس فيها لأعراف من خارج دستور الطائف. وكل المحاولات اليوم لدفع الأمور نحو اشتباك سياسي تدين أصحابها في سعيهم لخدمة أعداء لبنان، ولا تعينهم في ما يسعون إليه للضغط على الرئيس سعد الحريري أو إحراجه لتغيير المسار الذي ارتضاه لتأليف حكومة ائتلاف وطني تحت سقف صلاحياته التي كرسها دستور الطائف".

إقليميا، التصعيد سمة المواقف الأميركية- التركية، في ضوء التهديدات المتبادلة بين الرئيسان دونالد ترامب ورجب طيب اردوغان، مع اعلان تراجع التصنبف الائتماني للاقتصاد التركي.

ووسط هذه الأجواء، فقد العالم الأمين العام السابق للامم المتحدة كوفي أنان، ليطوي بذلك حقبة تاريخية مليئة بالمحطات البارزة.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

صمت مطبق يلف التأليف الحكومي، تخرقه ترددات موقف الرئيس نبيه بري الرافض لحرق الوقت.

النقاط التي أوضحها رئيس المجلس ستبقى في جعبة القلقين من الوضع المتشظي إلى ما بعد العيد، نظرا للحاجة الماسة إلى حكومة تنقذ البلد من مخاطر اقتصادية ومعيشية باتت شبه محققة.

لم يعد خافيا حجم العرقلة الخارجية للتأليف، وكذلك مستوى استسلام البعض لها أو العمل بها والتهرب من تحمل المسؤولية الوطنية في حفظ انجازات كبيرة تكللت بالانتخابات النيابية هذا العام، وبانتصار لبنان بجشيه وشعبه ومقاومته على الارهاب في الجرود قبل عام.

وغدا أيضا يتذكر اللبنانيون والسوريون معا كيف نسق جيشاهما لضرب الارهابيين على جانبي الحدود، وكيف أكدت هذه التجربة ضرورة مواصلة التنسيق في مجالات أخرى، ومنها ملف النازحين وعودتهم إلى سوريا.

وبمناسبة العام الأول للتحرير الثاني، ستكون قناة "المنار" غدا في تغطية خاصة ضمن نشراتها منذ الصباح وحتى المساء، كاشفة في تقاريرها ومقابلاتها مزيدا من المعطيات والمعلومات حول ما جرى في هذه المعركة.

في الداخل، لا شك ان معركة الانماء هي الأكثر الحاحا بين الأهداف، و"حزب الله" يريد انماء حقيقيا خاليا من الشعارات الفارغة، يكون فيه المواطنون شركاء فعليين وداعمين في اعتراض محاولات التشويش وزرع الخلاف في المنطقة الواحدة.

ومن منطقة بعلبك، جدد رئيس المجلس التنفيذي ل"حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، الشكر للأهالي على ما قدموه للمقاومة في التحريرين الأول والثاني، واعدا خلال اطلاق مشروع "بعلبك مدينتي" بأن يكون النواب بين الأهالي صادقين في ما يعدون، ويتابعون كل ما أمكنهم من مشاريع وفق خطة مركزة يعلنها تكتل بعلبك الهرمل حين انضاجها.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

يقول الكتاب المقدس:... وفي مجلس المستهزئين لا تجلس.

في لبنان نوعان من المجالس. مجالس الرجال ومجالس الأنذال. مائدة الفرسان والشجعان ومائدة اللئام والأزلام. على مائدة الفرسان يجلس رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ورجال أكلوا الجوع وشربوا العطش وبذلوا المهج ونزفوا الدماء واستنزفوا التضحيات على الجبهات كي يشبع الوطن كرامة ويشرب اللبنانيون من ينبوع العز والأرز. وعلى مائدة اللئام يجلس الفائزون بأوسكار أفضل نباح صياح، والحائزون على وسام النفاق من رتبة خبيث أكبر، والملتحفون بعباءة طويل العمر لعلامات تحت الصفر في مسابقات الوجوه الصفر.

على مائدة الرجال جيش النار والغار والانتصار ومقاومة ذئاب ما بين الشرين: الارهاب واسرائيل، وهما وجهان لعملة واحدة وعمالة متحدة.

في مجالس الرجال تفاهمات ممهورة بالشرف والالتزام والاقدام والاحترام. وفي مجالس الأنذال سموم وسهام، أفخاخ وأوساخ ترمى في الفضاء الافتراضي والتواصل الافترائي. يكذبون ويمكرون. يطلع عليك أحدهم بكلام بذيء نتن قبيح بحق رئيس الجمهورية وأركان حكمه، تهديد بالقتل وتمنيات بالسحل، فيتحرك القضاء تلقائيا ويرفض الرئيس عون ان يتم توقيف أحد حتى ولو أساء إليه. لكن الخبثاء والبلهاء لا يرون إلا التعدي على حرية التعبير ولا يرون التسامح في موقف الرئيس.

يتم التعرض لأعراض وكرامات عائلة الرئيس منذ فترة. يقول الرئيس: أنا سامحت لكنهم يفسرون موقفه ضعفا فيستأسدون ويكذبون ويمكرون. يأتيك أحدهم من خريجي الحانات والكباريهات ويهين أم الله، أرزة لبنان، سيدة نساء العالمين وفخر البتولية العذراء مريم، بكلام ولا أبشع وعبارات ولا أحط. فينبري حماة الحرية وفرسان التعبير للدفاع عن البعير، ومع ذلك لم يتم توقيفه. واستمر مهرجان الدجل بلا استحياء ولا خجل مع قديس لبنان وجندي المسيح شربل مخلوف. ويكذبون ويمكرون.

أحدهم من لوردات الحرب، إذا جاءه الانتقاد من سخالين أو الارجنتين، يقرع طبول الحرب ويحضر طبنجات الضرب ليسمعها من في الشرق ومن في الغرب. ممنوع ذكره إلا بالمكارم، ومسموح رمي الرئيس عون بكل المحارم. ويكذبون ويمكرون.

والأجمل ان تشنف أذانك وتكحل عيناك برؤية فيليب المقدوني أو الاسكندر ابنه لا فرق، بطل ايسوس وبرسيبوليس، واوسترليتز وكورسك والسوم والمارن وفردان ومسينا والعلمين، وهو أكيد وبالتأكيد مرتبط بصلة قربى بجورج كاستر العقيد الأميركي، وللراغبين ان يعودوا إلى مآثر كاستر.

هذا يجند نمامين ومحرضين واختصاصيين في الدعاية السوداء لتلطيخ السمعات البيضاء. وآخر النكات السمجة خطاباتهم العصماء دفاعا عن الحرية، وهم رأيناهم كالنعاج والدجاج عندما دخل موتورون متعصبون متخلفون الأشرفية العام 2006 وحرقوا وخربوا ودنسوا الصليب المقدس، بسبب كلمة قيلت في الدانمرك، وتبين ان الجماعة أصحابنا ونحنا مش عارفين. ويكذبون ويمكرون.

ملاؤا الدنيا ضجيجا وعجيجا: لا "نصرة" ولا "قاعدة" ولا "داعش" في لبنان، ولم يحاسبهم أحد ولم يعتذروا. ويكذبون ويمكرون.

الانتخابات انتهت. ما كتب قد كتب. لن تنفع التغريدات ولا الشائعات ولا الافتراءات.

وكما في البداية كذلك في الختام من الكتاب المقدس. يقول صاحب المزمور: رفيقي رفع يد العداوة فأخل بعهده. كلماته أرق من الزيت وهي سيوف مسلولة. لكن صاحب المزمور لا ينفك يصلي ويتضرع: وبروح رئاسي اعضدني. الفرق بين حرية التعبير وحرية التعيير: نقطة الحقيقة.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

عمليا البلاد دخلت في أجواء عطلة طويلة، فما إن تنتهي عطلة نهاية الأسبوع الاثنين، حتى تبدأ عطلة عيد الأضحى الثلاثاء التي ما إن تنتهي هي الأخرى حتى تبدأ عطلة نهاية الأسبوع من جديد. فإذا اضفنا ان معظم المسؤولين المعنيين بالتأليف هم حاليا خارج لبنان في اجازات، يتأكد ان محركات التأليف ستتوقف من الآن وحتى 27 آب، بحيث يكون انقضى على تكليف الرئيس سعد الحريري ثلاثة أشهر كاملة وبدأ الشهر الرابع.

اللافت ان حركة التأليف في الأشهر الثلاثة لم تسجل تقدما يذكر، إن لم نقل انها تراجعت إلى الوراء، فالعقد الثلاث المعروفة ظلت على ما هي عليه، ولم تحل أي واحدة منها. في المقابل برزت قضايا خطرة يمكن ان تؤثر سلبا وجذريا على عملية التأليف، وأبرز القضايا بلا استثناء مسألة العلاقات اللبنانية- السورية.

وفي هذا الاطار، أكد مرجع معني بعملية التأليف للـ mtv ان التركيز على العلاقات اللبنانية- السورية في المرحلة الحالية يعني أمرا واحدا، عرقلة تشكيل الحكومة وتحويل العقد الحكومية إلى أزمة حكم مفتوحة. وحسب المرجع عينه، فإن اللبنانيين يريدون حكومة وحدة وطنية تكون قادرة على مواجهة الاستحقاقات الداهمة، وتهتم بشؤونهم اليومية ومشاكلهم الحياتية التي لا تنتهي، والتي يستلزم حلها تضافر جهود جميع اللبنانيين والمسؤولين.

وعليه، فإن إيقاظ شياطين الفتنة النائمة في المرحلة الحالية، يعقد الأمور ويصل بالبلاد، وفق المرجع نفسه، إلى حافة الهاوية، ولا سيما ان موضوع العلاقات اللبنانية- السورية يمكن ان يبحث بهدوء في الحكومة المقبلة، وكمقدمة لا بد منها لانجاز البيان الوزاري.

إقليميا، الكباش القوي مستمر بين الولايات المتحدة وتركيا، واردوغان الخارج منتصرا من انتخابات داخل حزبه يؤكد ان بلاده لن ترضخ لواشنطن.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

لا شيء جديدا في موضوع الحكومة، إلا موعد وهمي جديد للتأليف، ضرب بعد عيد الأضحى. ما يسرب من هنا وهناك عن أسباب التأجيل، لا يتعدى تقاذف مسؤولية التأخير، وشخص واحد قادر على كشف كل الحقيقة، هو الرئيس المكلف سعد الحريري.

الحريري حتى اللحظة متمسك بالتوافق الذي كان دائما منهجه، وهو لن يقدم أي مسودة أمر واقع لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، متكئا ليس فقط على مبدأ التوافق، إنما على الصلاحيات الواسعة التي منحه إياها الدستور، فاتحا أمامه مهلة التأليف من دون ضوابط زمنية.

تقول أوساط الرئيس الحريري ان العقد أمام التأليف أكثر من واحدة. وكذلك تقول أوساط الرئيس بري، الذي حاول لعب دور تقريبي، للدفع في اتجاه التأليف، انه اصطدم بتعنت أكثر من فريق، فسحب يده من الموضوع.

من عقد التشكيل البارزة، العقدة الدرزية التي منحت اليوم رئيس كتلة "لبنان القوي" ما كان يصبو اليه. فبعدما صوبت أسهم تسريبات هذا الأسبوع نحو وزير الخارجية جبران باسيل، محملة إياه مسؤولية عرقلة التأليف، جاء موقف النائب وائل ابو فاعور ليصوب الضوء نحو العقدة الدرزية، إذ قال: الحزب "الاشتراكي" يتمثل بثلاثة وزراء، ونأمل ان لا نراجع في هذا الأمر بعد اليوم.

عندما يسمع اللبنانيون اسطوانة التأخير في التأليف، يعلمون ألا حكومة في الأفق، لا بعد عيد الأضحى، ولا في المدى المنظور، فيحاولون ان يتلهوا بحل مشاكلهم المزمنة، بعدما فشلت حكوماتهم المتعاقبة في ابتكار الحلول.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

بين تريث ولا تستقل واستعجل وشكل، مسافة نصيحة، في وقت ما عاد التصلب في المواقف يجدي، وأصبحت التهم المتبادلة في التعطيل كقصة إبريق الزيت. حرق الوقت والمراحل لم يعد يؤلم في موضعه فحسب، وصب الزيت على نيران قطع المعابر وعلاقة حسن الجوار لن يؤلم إلا موضعه، وبات لزاما على ولي التأليف أن يدير المحركات في اتجاهها الصحيح، ويزيل العوائق حصصا وحقائب، ويشد مكابح المواقف السياسية المتسرعة، كي يبني البيان الوزاري بعد تشكيل على الشيء مقتضاه.

وفي غمرة الاسترخاء على خطوط التشاور، أكدت مصادر مقربة إلى رئاسة الجمهورية ل"الجديد" أن الرئيس ميشال عون بات على قناعة بأن يقول للرئيس المكلف سعد الحريري: شكل الحكومة كما تشاء حتى لو اعتبرتنا خارج الحكومة. وأضافت المصادر المقربة إلى بعبدا إن هاجس رئيس الجمهورية بات في الإسراع في التأليف، وإذا لزم الأمر فسيسحب فتيل التعطيل عبر الكشف عن مكامنه ووضع الأمور في نصابها. وأشارت المصادر المقربة إلى عون أن التعطيل ليس من رئيس الجمهورية ولا من الوزير جبران باسيل، وأن حل أزمة وزير بالناقص أو وزير بالزائد في حصة "القوات اللبنانية"، ليست في حاجة إلى مئة حلال، بل هي في يد الرئيس المكلف وحده لا سواه، فليحلها وكفى اتهامات بالتعطيل خصوصا أننا، بحسب المصادر الرئاسية، على مقربة من استحقاقات داهمة لا تحتمل الانتظار ولا التأخير، تبدأ بموسم المدارس الذي أصبح على الأبواب، ولا تتوقف عند أوضاع البلد الاقتصادية والمالية.

وأضافت مصادر بعبدا ل"الجديد" إن لبنان بات في المرحلة الراهنة أمام أولويتين: الأولى قضية عودة النازحين، والثانية معبر نصيب الذي يعد الشريان الأساسي للبنان ولقطاعي الزراعة والصناعة.

وفيما يحزم الرئيس المكلف سعد الحريري حقائبه لمغادرة لبنان في الساعات القليلة المقبلة، لقضاء إجازة عائلية في عيد الأضحى، أفادت مصادر "بيت الوسط" بأن بند العلاقة اللبنانية- السورية لم يرتق إلى مستوى العقدة أمام تأليف الحكومة، وأن هذا الأمر قابل للحل، وأن الحريري يفاوض في شأنه، كيف ومع من؟، لم تكشف مصادر "بيت الوسط"، لكن المتابع للتطورات المتسارعة على خط إعادة التطبيع الديبلوماسي والاستخباري مع سوريا، تشي بأن الرئيس المكلف قد يكون تلقى إشارات من غير مرصد بألا يكون ملكا أكثر من الملك.
 

  • شارك الخبر