hit counter script

أخبار محليّة

الدفاع المدني في العريضة تسلم معدات إنقاذ مقدمة من هولندا

الخميس ١٥ آب ٢٠١٨ - 13:41

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقيم احتفال في مركز الدفاع المدني في منطقة العريضة الحدودية في مقره في قرية الشيخ زناد، تم خلاله تسليم معدات للانقاذ وتأمين السلامة العامة مقدمة من دولة هولندا للدفاع المدني، ضمن إطار مشروع الإدارة المتكاملة للحدود في لبنان المنفذ من قبل المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة ICMPD والممول من الإتحاد الأوروبي.
حضر الاحتفال الذي تخلله عرض حول الإستعمال الآمن لهذه المعدات، ممثلون عن السفارة الهولندية في لبنان، والمركز الدولي، والوكالات والأجهزة المستفيدة من مشروع الإدارة المتكاملة للحدود (الجيش اللبناني، قوى الأمن الداخلي، المديرية العامة للأمن العام وإدارة الجمارك اللبنانية).

بداية، تحدث الخبير بالدعم والتدريب في الدفاع المدني المنتدب من قبل ICMPD ويل كرايتن الذي قدم شرحا عن تفاصيل المشروع. وقال: "هذا المركز هو احد المركزين للتدريب في لبنان، بعد تحليل الاحتياجات لمراكز الدفاع المدني الحدودية ولتقديم الخبرات. وهناك معدات حديثة وصلت حديثا لهذا المركز وعناصر من الهيشة والعبودية والعريضة والحيصة سيقدمون لنا اليوم عرضا لهذه المعدات".
وختم بالقول: "للسنة الرابعة اتشرف بالعمل مع زملاء في الدفاع المدني في لبنان وقد حققنا نجاحات كثيرة ونتطلع لتحقيق المزيد".

ثم كانت مداخلة لممثل السفير الهولندي في لبنان الملحق العسكري في السفارة كارل غاريتسون الذي قال: "يسعدني ان اكون بينكم اليوم واهنئكم نيابة عن سعادة السفير الهولندي بهذه المعدات. وأنقل لكم تحياته واعتذاره عن الحضوره كونه في عطلة، وإنها المرة الاولى اليوم التي ازور فيها العريضة مذ ان عينت ملحقا في السفارة".

ولفت الى ان "دعم هولندا لهذا المشروع بدا منذ العام 2014. وخلال 3 سنوات تم تدريب اكثر من 1200 متدرب من مختلف الجهات الرسمية اللبنانية اكتسبوا خبرات في مجالات عدة منها المساعدة على كشف الهويات والعملات المزورة، وهذا النشاط اليوم ايضا خير مثال على اهمية التعاون بين كل الشركاء المتعاونين في هذا المشروع الذي نحن بصدده في دعم الدفاع المدني في كل المهمات المناطة بهم للحفاظ على السلامة العامة، وهم عناصر كفوءة مدربة نتطلع لأن تتوفر لهم كل المعدات اللازمة. وحيث ان هولندا قد ساهمت في تقديم المعدات والمساهمة في التدريب الامر الذي ساهم في تطوير قدرة وكفاءة عناصر الدفاع المدني".

وأثنى غاريستون على "جهد كل المشاركين في هذا المشروع"، وقال: "إن الدعم الهولندي لن ينتهي اليوم بل سيستمر وسيتواصل خلال السنوات القادمة".

وكانت كلمة لرئيس قسم التدريب في الدفاع المدني نبيل صالحاني ممثلا مدير الدفاع المدني العميد ريمون خطار، وقال: "نرحب بكم في هذا المركز الذي تكرم دولة الرئيس عصام فارس باسقبالنا فيه في قرية الشيخ زناد واستخدامه للتدريب. واشكر الدولة الهولندية التي من خلال هذا المشروع قدمت هذه المعدات التي نتسلمها اليوم وهي معدات من اهم معدات الانقاذ لرفع قدرات الدفاع المدني للتدخل عند اي حوادث طارئة عند الحدود، وعمل الدفاع المدني ليس محصورا بالاطفاء بل بالانقاذ والاسعاف ومساعدة اي شخص محتاج على الاراضي اللبنانية. وهذه المعدات التي نتسلمها اليوم اهميتها ونوعية عملها وفعاليتها عالية المستوى.
وانا اشكر الحكومة الهولندية وسفارتها في لبنان على دعمها للدفاع المدني الجهة الرسمية للتعاطي مع الكوارث".

ختاما، ألقى منسق مشروع الادارة المتكاملة للحدود في المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة في لبنان ICMPD هاردي رولينغ كلمة قال فيها: "المركز الدولي يقوم بتنفيذ انشطته ومشاريعه المختلفة في لبنان بدعم 4 مكونات مختلفة يجمع حدث اليوم بين مكونين. اولا: دعم الحكومة الهولندية للوكالات الحدودية اللبنانية والذي يتبلور بهذه المعدات المقدمة من الحكومة الهولندية، وثانيا: مكون مشروع الادارة المتكاملة لتكوير سياسات الهجرة والذي يتولى تدريب العناصر على استخدام هذه المعدات هنا في العريضة".

ولفت الى ان "المديرية العامة للدفاع المدني تلعب دورا هاما في جميع انحاء لبنان بما في ذلك المناطق الحدودية ونقاط العبور الحدودية". وقال: "نحن على يقين بأن هذه المعدات الجديدة ستشكل دعما كبيرا لعمل الدفاع المدني. ومن الضروري ان يتمتع لبنان بقدرة استجابة مشتركة فعالة في حال وقوع اي نوع من الحوادث، سواء اكانت حوادث طارئة او خطرة او حوادث متعلقة بتدفق عدد كبير من الاشخاص على المعابر الحدودية او الكوارث الطبيعية او التهديدات الارهابية. ولتعزيز دور الدفاع المدني يجب الجمع بين مجموعة متنوعة من العوامل علما ان نقطة القوة في الدفاع المدني هي عناصره التي تعمل معظمها كمتطوعين لخدمة مجتمعهم وبلدهم".

وخلص الى القول: "تسعى المديرية العامة للدفاع المدني باستمرار الى ادخال تغييرات مهمة لتحديث هيكلية الدفاع المدني مما يتيح للاتحاد الاوروبي الفرصة لمواصلة تقديم دعمه".

وبعدما قدم شرحا عن الدورات التدريبية التي أجريت في الماضي حول خطط الطوارىء على المعابر الحدودية مثل حوادث المرور واستخدام معدات الامن للاصابات المستعجلة والانقاذ، قال: "لقد ساهم المركز الدولي لتكوير سياسات الهجرة في السنتين الماضيتين في تطبيق ست خطط طوارىء على المعابر الحدودية البرية".

إثر ذلك تم تقديم دروع تقديرية لكل من الملحق العسكري الهولندي ولممثل مدير عام الدفاع المدني ورئيس مركز الدفاع المدني في العريضة ميشال اسطفان الذي شكر كل الذين ساهموا في اطلاق وانجاح هذا المشروع.


 

  • شارك الخبر