hit counter script

أخبار محليّة

ايلي رزق: كفى استخفافا باستحقاقتنا الدستورية وكفى مماطلة

الخميس ١٥ آب ٢٠١٨ - 12:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

شدد رئيس هيئة تنمية العلاقات اللبنانية الخليجية رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات ايلي رزق على ضرورة ان يكون التفاهم بين القوى السياسية مبني على الاتفاق على رؤية شاملة وخطة واضحة لانقاذ الوضع الاقتصادي المتدهور وتحقيق الانماء في شتى المناطق اللبنانية واعتبار ذلك الأرضية الاساسية لتشكيل السلطة السياسية خصوصا الحكومة.

كما شدد على ضرورة ابعاد لبنان عن الصراعات الاقليمية والتمسك بمبدأ النأي بالنفس، خصوصاً ان القاصي والداني يعي تماما بأن لبنان ليس له لا ناقة ولا جمل في ما يدور في المنطقة من احداث، وليس باستطاعة اي حزب لبناني التأثير على مجريات الامور لا سلبا ولا ايجابا.

وقال "بما ان الشعب اللبناني بكافة طوائفه قد اعطى القوى السياسية وكالة شرعية تمتد أقله لاربع سنوات، فانه من الحري ان تكافئ تلك القوى هذا الشعب بالانكباب على وضع خطط وبرامج لانقاذ المواطن اللبناني من براثن الازمات الاجتماعية المتنامية نتيجة تردي الاوضاع الاقتصادية، منعا لحدوث انفجار اجتماعي والذي اذا حصل لا سمح الله، سوف تكون انعكاساته اشد ضررا على استقرارنا وامننا من اي اعتداء اسرائيلي او داعشي".
وحذر رزق من ان الاوضاع لم تعد تحتمل المراوغة ولا المماطلة، والهيكل اذا وقع سوف يطال الجميع دون استثناء، مشدداً على ضرورة ان تعمل كافة القوى السياسية على تسهيل مهمة الرئيس سعد الحريري بتشكيل حكومة تأخذ على عاتقها انقاذ البلد، "لذلك حبذا ان تسمي هذه الكتل اشخاص متخصصين يتميزون بقدرات فائقة تتناسب مع الوزارات التي يطالبون بها، وان يكون الهمّ انقاذي والتنافس على نوعية وقدرات الوزراء وليس على كمية الوزارات".

وقال رزق "كفى استخفافا باستحقاقتنا الدستورية وكفى مماطلة، ولنضع نصب اعيننا مصلحة لبنان والمواطن اللبناني، ولنترفع عن المصالح الضيقة والتي لن تزيد الا خرابا ودمارا على اقتصادنا الوطني. فالمجتمع الدولي ينتظر منا ان نتصرف بحكمة وبحنكة وبترفع لكي يستعيد لبنان مصداقيته ودوره الحضاري والثقافي والاقتصادي".

وختم بالقول "اذا كانت السياسة تفرقنا، فالانماء حكما يجمعنا".
 

  • شارك الخبر