hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

عسيران استقبل مايلز مودعا وشارك في قداس عيد السيدة في جزين

الأربعاء ١٥ آب ٢٠١٨ - 15:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي عسيران السفير الأوسترالي غالين مايلز في زيارة وداعية، وتناولا الغداء في صيدا.

وقال عسيران: "بحثنا في الدعم الأوسترالي للبنان وهو دعم مهم ماديا ومعنويا ونعلق آمالا عليه لتوطيد أواصر العلاقة بين البلدين والشعبين اللبناني والأوسترالي، ونحن دائما نطلب الدعم الاوسترالي ودعم الدول الاخرى الصديقة لنا من خلال الامم المتحدة لردع اسرائيل عن ممارساتها وتهديداتها للبنان ووقوفهم بجانبنا لاستعادة حقنا في استخراج ثروتنا النفطية والغازية في البحر وفي المياه اللبنانية الاقليمية".

أضاف: "بحثنا والسفير مايلز في الرعاية الخاصة التي توليها أوستراليا للاغتراب اللبناني والمغتربين ولاسيما أن لهم دورهم الريادي في بلدهم الثاني أوستراليا. ولمست من السفير مايلز ان بلاده مرتاحة للظروف في سوريا، وأكدت له ان سوريا تعرضت لمؤامرة كونية وحرب عالمية لزوم ما لا يلزم، ولا شك في أنها تسببت بتدمير البيوت وتهجير السكان من سوريا ونحن احتضناهم، واليوم بدأوا بالعودة الطوعية والآمنة الى بلادهم بملء ارادتهم بعد الاستقرار واستعادة سوريا معظم اراضيها من التكفيريين المسلحين، وأكدنا له ان الحرب في سوريا ليس لها سبب جوهري واننا في لبنان مصممون وعازمون على دعم الشعب السوري والدولة السورية لاستعادة الاستقرار وفرض الامن والهدوء على الاراضي السورية".

وكان عسيران زار دير سيدة مشموشة لمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، وشارك في القداس الذي ترأسه الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الأ نعمة الله الهاشم وحضره جمع غفير من ابناء البلدة وفاعلياتها.
وهنأ عسيران الهاشم وأبناء الرعية والبلدة واللبنانيين بالعيد، متمنيا ان "ترعى الام العذراء مريم كل واحد منا وتقدس نفوسنا واجسادنا في هذه الحياة لان السيدة مريم العذراء عنوان لكل اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، في التلاقي والتقارب والمحبة والتفاهم". واعتبر أن "المناسبة تعني الجميع لان السيدة العذراء صلة وصل لروابط المحبة العائلية والاسرية بين ابناء الوطن الواحد، لبنان، وهي تجسد التعايش الاسلامي - المسيحي بأبهى المعاني".

وتمنى أن "يسرع القادة إلى احتضان أبناء الشعب من خلال تشكيل حكومة قادرة وفاعلة على تلبية حاجات المواطنين في الامور الانمائية والخدماتية وان تحمي الاستقرار الذي ينعم ويتميز به لبنان عن سائر البلدان المحيطة، وان تنتهي كل الحروب والمشاكل في منطقتنا العربية لنتوحد في مواجهة العدو الواحد لنا جميعا وهي إسرائيل التي تتربص بلبنان وتريد الشر والمكائد له وقد هزمتها معادلة المقاومة والجيش والشعب في تموز وآب من العام 2006، إذ يزهو الوطن اليوم بنصره الاستراتيجي على اسرائيل وعلى كل من يحاول النيل من لبنان، فيصطدم بالوحدة الوطنية الداخلية التي هي خشبة خلاصنا من كل المعاناة التي نمر بها في هذا الوطن الحبيب لبنان". 

  • شارك الخبر