hit counter script

أخبار محليّة

مصلحة مياه الليطاني احيت الذكرى الـ64 لتأسيسها

الثلاثاء ١٥ آب ٢٠١٨ - 17:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس مصلحة مياه الليطاني، احيت المصلحة ذكرى تأسيسها تحت شعار حماية نهر الليطاني واستعادته في فندق اللانكستر بلازا، وذلك بحضور النائب عبد الرحيم مراد،
النائب علي فياض،
ممثلو الحملة الوطنية لحماية نهر الليطاني،
رئيس مجلس ادارة مؤسسة مياه البقاع رزق رزق،
رئيس مجلس ادارة مؤسسة مياه لبنان الجنوبي وسيم ضاهر،
رئيس الاتحاد العمالي العام الاستاذ بشارة الاسمر ورؤساء نقابات مؤسسات المياه والكهرباء،
المهندسة زينة مجدلاني المستشارة في رئاسة الحكومة،
ممثلة وزير الطاقة المهندسة رندة النمر،
ممثل وزير البيئة،
مدير عام الاستثمار غسان بيضون،
رؤساء اتحادات بلديات السهل و البحيرة
رؤساء اتحادات بلديات ورؤساء بلديات قرى الحوض الاعلى،
ممثلو الاجهزة الامنية،
ممثلو المنظمات والجمعيات البيئية،
منظمات وجمعيات المجتمع المدني،
المدراء في وزارة الطاقة والمياه و وزارة البيئة،
لجنة المتابعة لتنسيق جهود تنظيف بحيرة القرعون،
اعضاء مجلس ادارة المصلحة والمدراء و رؤساء المصالح والمستخدمين..

عرفت الحفل الاعلامية امل الحاضر ، وكانت البداية مع النشيد الوطني اللبناني، ثم تم عرض فيديو عن دور طلاب الجامعة اللبنانية في نشر التوعية حول المحافظة على الليطاني.

تخلل الاحتفال كلمة لنقيب المستخدمين الاستاذ أحمد حرقوص الذي تحدث عن دور مصلحة الليطاني في إنعاش المجتمع اللبناني، وأهمية الشباب في تفعيل العمل البيئي في المجتمع.

ثم كانت هناك كلمة لرئيس مجلس ادارة المصلحة الليطاني الدكتور سامي علوية جاء فيها:
ليست صدفة ان تتزامن ذكرى تأسيس المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في ١٤ آب مع ذكرى الانتصار،
وليست صدفة ان تتزامن تلك الذكرى قبل يوم من انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد،
وليست صدفة ان تقع تلك الذكرى في الشهر الذي نحيي في ختامه ذكرى اخفاء الامام الصدر،
انها قصة نهر الليطاني ، الشهداء و العذراء و موسى الصدر و المؤامرة.

"اهلا وسهلا بكم ... على مائدة الليطاني
كم كنا نتمنى ان تكون من خيرات الليطاني!!
قصة هذا النهر غريبة...
عاش حالة حب ... فكانت من طرف واحد
لم يبادله أهله.. هذا الحب الا بأبخس ما انتجت اجسادهم .... صرفهم الصحي!!!
لم يوفق باصدقائه ... ضاع بين أصدقاء المصالح واصدقاء السوء.
ولكن لهذا النهر رجال ... واكبوا مسيرة مشروع الليطاني منذ الانطلاقة وصولاً الى مشروع ٨٠٠ ومنه الى اقرار القانون ٦٣ المتعلق برفع التلوث، ابتداء من دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري وصولاً اليكم انتم في المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، وانتم في الحملة الوطنية لحماية نهر الليطاني، وانتم ايها الحضور الكريم ...
ان المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بإدارتها هذه ... وبإرادتها تلك... قد اتخذت القرار،
لا بل قد بدأت بالفعل بتحرير النهر من التعديات ... ولكنها ليست حرب ابادة بل حرب ارادة ... وليست معركة بل حوكمة،
وللقضاء والامن دور في هذه الحرب ... فليلعبانه.
ان المصلحة الوطنية لنهر الليطاني قد بدأت بتحرير نفسها ... بحسابات ادارية ... تشبه القياسات المائية لا شأن للسياسة فيها.
وهي لن تقع ... بتجارب الحب والصداقة التي شوهت نهر الليطاني،
لا تريد أصدقاء فقط بل تريد دولة حاضرة ومواطن مسؤول ومزارع مرتاح ومياه عذبة وموظف منضبط،
لن ننام والنهر عليل ... لن نسكت والنهر ذبيح ... لن نهدأ والسرطان ينتشر،
فمن اختار العمل وتحمل المسؤولية ... كما انتم... فلينتظر تقدير الادارة له.
ومن اختار الراحة ... فليحضر لمراسم تكريمه العام المقبل.
اما من اختار الفوضى ... فليحضر دفاعه امام الهيئة العليا للتأديب،
الحضور الكريم،
ان المصلحة الوطنية لنهر الليطاني ببلوغها الرابعة والستين ... وهو سن التقاعد، تستعيد دورها في استعادة وحماية النهر الذي تشرفت بحمل اسمه، متسلحة بالشفافية وبالقانون رقم 63 وبقانون المياه وبضمير الاعلام،
ولست اظنكم تجهلون ما قامت به المصلحة الوطنية لنهر الليطاني خلال الاشهر القليلة الماضية ... في تحريك المياه الراكدة وفي تحريك الاجراءات الساكنة .... وفي تنسيق الجهود المتواضعة ... وفي التصدي للتعديات الهائلة،
واذا كان اداء الواجب ليس مدعاة للتفاخر، فحبذا لو يكون مدعاة لغيرنا للقيام بواجباته...،
اما انتم ايها المكرمون ... وان لم تتح لي فرصة تقييم تجربتكم ... فشكراً لكم ... مجرد وجودكم في المصلحة الوطنية لنهر الليطاني يوجب التكريم و هو التكريم.
احيي نقابتكم ... من خلال صيانة حقوقكم واعاهد قدامى الليطاني بحفظ الامانة".

واختُتم الإحتفال بتوزيع دروع تكريمية للمُحتفى بهم.

  • شارك الخبر