لامس المؤشر الرئيس للسوق السعودية أدنى مستوياته فيما يزيد على ثلاثة أشهر اليوم (الاثنين)، مع هبوط أسواق الأسهم في المنطقة بفعل إحجام المستثمرين عن أسهم بنوك التي تربطها صلات بالاضطراب الاقتصادي المتفاقم في تركيا.

وتقوضت ثقة المستثمرين في أفق الاقتصاد التركي بفعل انهيار الليرة، نظراً للمخاوف من زيادة تدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الاقتصاد وتدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.

وهبط سهم «بنك الإمارات دبي الوطني» 4.6 في المئة. وتراجع سهم «إعمار» العقارية، التي لها مشاريع في تركيا، 2.3 في المئة.

وانخفض مؤشر سوق دبي 1.5 في المئة، بينما تراجع المؤشر الرئيس للسوق السعودية 2.4 في المئة.

وهبط سهم «البنك الأهلي التجاري»، أكبر بنوك المملكة من حيث الأصول، 3.7 في المئة. وتقدر «أرقام كابيتال» انكشاف البنك على تركيا بحوالى ثمانية في المئة من أصوله و12 في المئة من قروضه.

وانخفضت أسهم سعودية قيادية أخرى. إذ تراجع سهم «الشركة السعودية للصناعات الأساسية» (سابك) 2.4 في المئة، بينما هبط سهم «مصرف الراجحي» 2.6 في المئة.

وتراجع سهم «بنك قطر الوطني»، أكبر بنك في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، 2.6 في المئة. وحوالى 15 في المئة من أصول البنك و14 في المئة من قروضه، منكشفة على تركيا بحسب تقديرات «أرقام كابيتال».

وانخفض سهم «البنك التجاري القطري»، الذي يملك «ألترناتيف بنك» التركي، 0.6 في المئة. وهبط مؤشر بورصة قطر 0.8 في المئة.

وفي الكويت، تراجع سهما «بيت التمويل الكويتي» و«بنك برقان»، وكلاهما له قروض وأصول في تركيا، 1.3 و1.4 في المئة على الترتيب.

وعند اغلاق، هبط مؤشر السوق السعودية 2.4 في المئة إلى 7873 نقطة، وتراجع مؤشر سوق دبي 1.5 في المئة إلى 2847 نقطة، وهبط مؤشر سوق أبو ظبي 0.9 في المئة إلى 4801 نقطة.

ونزل مؤشر بورصة قطر 0.8 في المئة إلى 9557 نقطة، هبط مؤشر بورصة الكويت 0.9 في المئة إلى 5379 نقطة، وتراجع مؤشر سوق البحرين 0.2 في المئة إلى 1347 نقطة.

وانحفض مؤشر بورصة سلطنة عمان 0.6 في المئة إلى 4382 نقطة، ونزل مؤشر البورصة المصرية 1.4 في المئة إلى 15522 نقطة.

"الحياة"