hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

بورصة موسكو والروبل يتلونان بالأحمر

الخميس ١٥ آب ٢٠١٨ - 16:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تراجع مؤشرا بورصة موسكو وسعر صرف العملة الروسية، خلال تعاملات اليوم الخميس، بعدما فرضت الولايات المتحدة حزمة جديدة من العقوبات على روسيا.

وانخفضت العملة الروسية، حيث سجلت 66.22 روبل لكل دولار، فيما هبطت مقابل العملة الأوروبية إلى 76.74 روبل لكل يورو.

كذلك تراجع مؤشر بورصة موسكو للأسهم المقومة بالروبل "MICEX" بنسبة 0.75% إلى 2275.7 نقطة، وانخفض مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالدولار "RTS" بنسبة 2.85% إلى 1082.11 نقطة.

ويرى كبير المحللين في الشركة الاستثمارية "OLMA"، أنطون ستارتسوف، أن ردة فعل السوق الروسية على العقوبات الأميركية مبالغ فيها، لكن من المتوقع أن تستمر في الضغط على السوق طيلة تعاملات اليوم الخميس.

بدورها، قالت الخبيرة في شركة الوساطة "BCS"، أناستاسيا بوبوفا، إن حالة الذعر، التي سببتها العقوبات بدأت بالانخفاض، مشيرة إلى أن "ضحايا" العقوبات الرئيسية هي المصارف والناقلة الوطنية "أيروفلوت".

وتوقعت الخبيرة أن تزول تداعيات العقوبات بعد فترة، مشيرة إلى أن تأثير العقوبات على السوق الروسية مؤقت.

وفي أوروبا تراجعت الأسهم في عدد من القطاعات مع زيادة المخاوف من التوترات الجيوسياسية في ظل النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين والعقوبات الأميركية الجديدة على روسيا.

انخفض المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية بنسبة 0.4%، وسط خسائر قوية في بورصتي باريس ولندن، حيث انخفض المؤشران "كاك 40" الفرنسي و"فايننشال تايمز 100" البريطاني بنسبة 0.6% لكل منهما.

وأعلنت واشنطن، أمس الأربعاء، عن فرض عقوبات جديدة على موسكو على شكل حزمتين، بسبب تورط روسيا المزعوم في تسميم ضابط المخابرات الروسية السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سالزبوري (بريطانيا) بمادة كيميائية مشلة للأعصاب.

وتتضمن الحزمة الأولى من العقوبات، والتي ستدخل حيز التنفيذ في 22 اب، حظر توريد الأجهزة الإلكترونية وقطع الغيار ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا، على أن تطبق الحزمة الثانية بعد 3 أشهر من دخول الحزمة الأولى حيز التنفيذ، وفي حال عدم تقديم روسيا لضمانات بأنها لن تستخدم السلاح الكيميائي مستقبلا وستخضع لتفتيش من قبل الأمم المتحدة.

وستشمل الحزمة الثانية من العقوبات خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية، وحظر رحلات الناقلة الروسية "إيرفلوت" إلى الولايات المتحدة، فضلا عن تقليص حجم جميع الصادرات والواردات بين البلدين بشكل كبير.

(نوفوستي)

  • شارك الخبر