انتقد الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ الألماني، كارل-هاينتس رومينيغه، مسؤولي الاتّحاد الألماني لكرة القدم، ووصفهم بـ»الهواة» على خلفيّة تعاطيهم مع النتائج التي حققها المنتخب في نهائيات مونديال 2018 في روسيا وخروجه من الدور الأوّل.

وقال النجم الألماني السابق الذي يتولّى إدارة العملاق البافاري: «بالنسبة إليّ، بدا واضحاً وجود نقص في التعاطي المحترف (من قبل الاتّحاد الألماني) عند وقوع أزمة».

وأضاف: «في الوقت عينه، لستُ متفاجئاً من ذلك، لأنّ الاتّحاد الألماني لكرة القدم مليء بالهواة»، من دون أن يطالب باستقالة رئيسه راينهارد غريندل. في المقابل، أشاد الدولي السابق بمدرّب المنتخب يواكيم لوف، منوّهاً بما حققه مع المنتخب منذ تولّيه الإشراف عليه خلفاً لمواطنه يورغن كلينسمان بعد نهائيات كأس العالم 2006 التي استضافتها ألمانيا.

وتناول رومينيغه مسيرة لوف «الذي قام بعمل رائع خلال 12 سنة، إذ وصل المنتخب بقيادته ست مرّات إلى نصف النهائي في المسابقات الكبرى (بطولة أوروبا 2008 و2012 و2016، ومونديال 2010 و2014، وكأس القارات)، كما أحرز كأس العالم (2014 وأتبعها بكأس القارات 2017)، ونحن أكثر من مجبرين على أن نكون ممتنّين لشخص مثله».

كما دافع عن لاعب وسط نادي أرسنال مسعود أوزيل الذي تعرّض لانتقادات شديدة قبل المونديال على خلفية ظهوره في صورة وزميله إيلكاي غوندوغان مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في لندن في أيار الماضي، وتسليمه قميصين موقّعين منهما، وكتابة أوزيل على قميصه «إلى رئيسي»، في إشارة إلى أصوله التركية.

وقد تضاعفت الانتقادات الموجّهة إلى أوزيل بعد خروج ألمانيا من الدور الأوّل، وجاء أبرزها من غريندل ومدير المنتخب اللاعب الدولي السابق أوليفر بيرهوف.

وقال رومينيغه في هذا الصدد: «من الواضح أنّ قصة الصورة مع أردوغان لم تُدَر بشكل جيّد، وقد تمّ التعاطي معها من باب جعل أوزيل كبش فداء حصرياً، وكان ذلك أمراً مبالغاً فيه إلى حدٍّ كبير».