hit counter script

أخبار محليّة

بو صعب: متعاونون مع الرئيس المكلّف والأسبوع المقبل سيشهد حركة جدّية

الأربعاء ١٥ تموز ٢٠١٨ - 07:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعطت اللقاءات والمشاورات الآيلة إلى تشكيل الحكومة، أمس، جرعة جديدة من «الارتياح»، عبّر عنه الرئيس المكلّف سعد الحريري أمام زوّاره عقب الاتصالات التي أجراها في ساحة النجمة على هامش جلسة انتخاب اللجان النيابية، وخصوصاً اللقاء «الجيّد» مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل الذي من المُفترض أن يؤسّس لحركة تشاور جديدة.

ووسط رهانه على توسيع رقعة التهدئة السياسية وصولاً إلى النتائج المتوخّاة، يُفترض أن يشهد مطلع الأسبوع المقبل حركة مشاورات جديدة، يتطلّع الرئيس المكلّف إلى أن تؤتي ثمارها في القريب العاجل. فيما أكد الوزير السابق الياس بوصعب بدوره أن الأسبوع المقبل «سيشهد حركة جدّية في الاتصالات»، مشدّداً لـ«المستقبل» بعد لقاء غداء عقده مع وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال غطاس خوري، هو الثاني خلال يومين، أن اللقاءات «ستتواصل مع الرئيس المكلّف قبل سفره يوم غد الخميس وكذلك إثر عودته»، مع التأكيد على أن «خطوط التواصل مفتوحة مع الرئيس الحريري تماماً كما هي مفتوحة بين الأخير وبين القوى السياسية الأخرى».

وفي معرض نفيه لوجود خلاف بين الوزير باسيل والرئيس المكلّف، أكد بوصعب أن عدم حصول لقاءات متكرّرة بينهما «لا يعود إلى وجود مشكلة وإنما لعدم توافر معطيات جديدة تُحتّم اللقاء»، معتبراً أن لقاءات أمس هي «خير برهان على عدم وجود خلاف».

أضاف بوصعب أن «تواصلنا مع الرئيس الحريري إيجابي ونحن متعاونون»، مؤكداً أن عدم ردّ الوزير باسيل على الاتهامات «الباطلة» التي وُجِّهت إليه تحت عنوان عرقلة التشكيل هو «خير دليل على حرصه على تسهيل عملية التشكيل».

في الغضون سُجِّلت أمس خطوة إلى الأمام في العلاقة بين قصر بعبدا و«القوّات اللبنانية» مع زيارة وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وتأكيد الأخير له، حسب مصادر اطّلعت على أجواء اللقاء أن لا مانع لديه من حصول «القوّات» على حقيبة سيادية في الحكومة العتيدة. وقد أكد الرياشي بعد اللقاء أن الرئيس عون أكد له أن المصالحة المسيحية - المسيحية «مقدّسة وأن ما نختلف عليه في السياسة نتّفق عليه في السياسة أيضاً». فيما أكدت أوساط التيار «الوطني الحرّ» لـ«المستقبل» أن التيّار لم يكن في موقع المعرقل أو الرافض للمطالب ليُقال اليوم إنه تراجع عن موقفه، وإنما «العقدة الأساسية كانت درزية وما زالت حتى اليوم».

  • شارك الخبر