hit counter script

أخبار محليّة

1200 نازح من عرسال يستعدون للمغادرة نهاية الاسبوع

الثلاثاء ١٥ تموز ٢٠١٨ - 16:33

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

فيما الخلاف السياسي حول ازمة النزوح يتصاعد حاجزاً لنفسه مساحة كبيرة من المواقف الداخلية في كل مناسبة واستحقاق، وبالتزامن مع طرح كل من "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، كل على حدة، مبادرة مشتركة لمعالجة الازمة المُستفحلة، قوامها تشكيل لجان من حزبيهما في مناطق وجود النزوح السوري، تتعاون مع القوى الاجتماعية والبلدية مهمتها التواصل مع النازحين السوريين وإقناعهم بالعودة الى بلدهم، تواصل قوافل العودة سلوك الحدود السورية نحو قرى وبلدات القلمون الغربي التي تنعم بالهدوء والاستقرار بعد توقّف نيران المعارك فيها.

فبعد دفعة من النازحين ضمت ٤٥٠ نازحا غادرت عرسال منذ اسبوعين، سبقتها الدفعة الاولى قبل نحو اسبوع، بعدما كان قد سجّل نحو 3 آلاف شخص اسماءهم للعودة إلى القلمون في ريف دمشق، تستعد قافلة جديد تضم نحو 1200 نازح من قرى القلمون الغربي للمغادرة بعد اتمام الاوراق المطلوبة منها من السلطات اللبنانية (المديرية العامة للامن العام) والسورية، بحسب ما اعلن رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري لـ"المركزية"، لافتاً الى "ان هؤلاء كان من المُفترض ان يعودوا اليوم الى قراهم وبلداتهم، الا ان مواصلة الامن العام التدقيق في لوائح اسمائهم حال دون العودة التي من المتوقّع ان تتم نهاية الاسبوع كحد اقصى".

وفي حين اوضح "ان عدد النازحين المغادرين عرسال حتى الان نحو الف، على امل ان يرتفع تباعاً مع كل قافلة عودة تتّجه الى سوريا"، قال "تبقى العودة التدريجية افضل طريقة لاعادة النازحين الى سوريا، لان من الصعوبة اعادتهم دفعة واحدة، فمن شأن ذلك ان يُسبّب فوضى امنية".

وكشف الحجيري "عن ان عدداً من النازحين من ابناء بلدة فليطا السورية "تردد" في العودة بعد سماعهم عن مشاكل ثأرية حصلت بين العائلات"، الا انه طمأن في المقابل الى "ان العودة تتم ولو تدريجياً، وهي من مصلحة مشتركة للبنانيين والسوريين على حد سواء".

يأتي كل ذلك غداة بيان وزارة الخارجية السورية منذ اسابيع الذي دعت فيه المواطنين الذين اضطرتهم الحرب والاعتداءات الإرهابية لمغادرة البلاد إلى "العودة إلى وطنهم الأم بعد تحرير العدد الأكبر من المناطق التي كانت تحت سيطرة الإرهابيين".

(المركزية)

  • شارك الخبر