hit counter script

أخبار محليّة

لقاءان حاسمان لباسيل مع رئيس الوزراء وجعجع

الثلاثاء ١٥ تموز ٢٠١٨ - 07:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلن رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري أنّه “متفائل وهناك تواصل مع الجميع سينتج عنه حكومة قريباً”، لافتاً إلى أنّ “لا شيء يمنعنه من لقاء رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل”.
وقال الحريري “نُحاول تهدئة الجميع وجوّنا إيجابي وجوّ “التيار الوطني الحرّ” إيجابي أيضاً والحكومة ستُولد خلال أسبوع أو أسبوعين إن شاء الله”، مضيفاً “متمسكٌ بحكومة وفاق وطني يتمثّل فيها الجميع وأنا من يشكّل الحكومة بالتّشاور مع رئيس الجمهورية ولا أحد غيري وكلّ من يظنّ عكس ذلك مخطئ”.إلى ذلك، عقدت كتلة “المستقبل” النيابية اجتماعا برئاسة الرئيس الحريري، في “بيت الوسط”،حيث عبرت عن ارتياحها للمسار المعتمد الذي لا بد أن ينتهي إلى تشكيل الحكومة وانطلاق عجلة العمل بورشة الاصلاح المطلوب.
وشددت على أهمية توسيع نطاق التعاون مع الرئيس المكلف، والتزام مقتضيات التهدئة السياسية وتجنب الخوض بسجالات تنعكس سلبا على مساعي التأليف.
واعتبرت الكتلة أن الخوض بمسألة العلاقات اللبنانية-السورية، على صورة ما يجري من خلال بعض المواقف والتصريحات، هو خوض في غير محله، وان وجهات نظر الأطراف لا تعني بالضرورة انعكاسا لرأي الدولة ومؤسساتها المختصة، وعليه فإن ما يصدر من مواقف يعبر فقط عن رأي أصحابه، وان مجلس الوزراء هو الجهة المخولة تحديد السياسات ومسار العلاقات خصوصا في ما يتصل بالملفات الخلافية على غير صعيد.
وكان رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، أشار إلى أن الملف الحكومي مازال في نقطة البداية.
وفيما يتوقع عقد لقاء قريب بين الحريري ورئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل، يسبق أو يلي الاجتماع المرتقب بين الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية ميشال عون في القصر الجمهوري، أشار عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب أنيس نصّار، إلى أن لقاءاً قريباً سيجمع رئيس “القوات” وباسيل، لدراسة أفكار واقتراحات للخروج من مأزق تشكيل الحكومة الذي لا يزال يراوح مكانه، في وقت قالت مصادر نيابية لـ”السياسة”، إن لقاءي باسيل مع الحريري وجعجع سيكونان حاسمين، فإما انفراج على الصعيد الحكومي، أو السير باتجاه أزمة مفتوحة.وقال نصار، إن “حصة القوات في الحكومة لم تحسم بعد وأن حسمها بيد الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية”، مذكراً بأن ما تطالب به “القوات” هو حقّها بحسب نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة واتفاق معراب.
ودعا الى تسريع عجلة التأليف والتعاون، لأن لا مصلحة لأحد في تأخير تشكيل الحكومة، فالتحديات كبيرة وأهمها مسألة اللجوء السوري.
وحول انتخاب اللجان النيابية وحصة “القوات” فيها، أكد أن “كتلة الجمهورية القويّة أعدّت تصوّرها، وستكون بتناغم كامل مع الرئيس نبيه برّي في مجلس النواب كما في الحكومة الموعودة”.
وكان الرئيس بري الذي يترأس، اليوم، جلسة للمجلس النيابي الجديد، لانتخاب اللجان النيابية، في رسالة ضغط للإسراع في تأليف الحكومة، عقد اجتماعاً، أمس، لهيئة مكتب المجلس بحضور نائب الرئيس ايلي الفرزلي والنواب الأعضاء مروان حمادة، ميشال موسى، سمير الجسر، اغوب بقرادونيان، والامين العام للمجلس عدنان ضاهر، واعتذر النائب آلان عون بسبب سفره خارج البلاد.
إلى ذلك، وصل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق الى السعودية، حيث كان في استقباله ناصر الداوود على رأس وفد رفيع المستوى.
على صعيد آخر، التقى رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا، أمس، المبعوث الخاص للرئيس الايراني حسن روحاني، حسين جابري الأنصاري، الذي نقل اليه رسالة من الرئيس الايراني، بشأن موقف ايران من الاتفاق النووي، حيث اعتبر الأنصاري أن الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاق، يرتب تداعيات سلبية على الأمن في المنطقة.وكان الرئيس عون أعرب عن تقديره للجهد الذي بذلته بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات النيابية الاخيرة، مؤكدا متابعة التوصيات التي صدرت عن البعثة، بالتعاون مع الحكومة الجديدة التي ستشكل قريبا.
وتسلم عون النسخة الرسمية الأولى للتقرير النهائي عن مراقبة الانتخابات، من رئيسة البعثة العضو في البرلمان الاوروبي ايلينا فالنتشيانو.

  • شارك الخبر