hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ورشة عمل في الاونيسكو لمناسبة الاسبوع العالمي للتدريب

الإثنين ١٥ تموز ٢٠١٨ - 18:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رعى وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الاعمال مروان حمادة، ممثلا بالدكتور محسن جابر، افتتاح ورشة عمل في قصر الاونيسكو لمناسبة الاسبوع العالمي للتدريب، نظمتها كل من "قمم" للاستشارات والتدريب، والهيئة اللبنانية للتنمية البشرية و"حضارة" للاستشارات والتدريب، وفريق "المربي الحضاري"، وفريق "معلم صانع حضارة" واتحاد المعلمين العرب، في حضور مستشار الرئيس سعد الحريري في اوقاف عكار الشيخ خالد الزعبي.

بداية آي من الذكر الحكيم تلاها الشيخ محمود العلي، فالنشيد الوطني، وكلمة تقديم. ثم القى المستشار عبد الله شاهين مؤسس مشروع "صانع الحضارة" كلمة، وعرض لبرنامج المؤتمر الذي ستعقد حلقاته في عدد من المحافظات اللبنانية، وتشارك فيه وفود من دول عربية، معلنا ان 800 فرد سيستفيدون من هذه الورشة المتنقلة والتي تعنى ببناء الانسان.

ثم ألقى الدكتور محسن جابر كلمة الوزير حمادة، فقال: "ان هذا الاجتماع من الخبراء التربويين انما يدل على اهمية التدريب وتحسين المفاهيم الجديدة استنادا الى التجارب العالمية الحديثة، والتي ساهمت في تحقيق ابداعات تطوير المنظومات التربوية وتحقيق نهضة تربوية مشرقة". واعرب عن سعادته لتمثيله حمادة، ناقلا عنه تأكيده اهمية هذه الورشة والمشاركين فيها.

وتحدث عن الفصل بين التعليم في المدارس في لبنان والتخطيط التربوي، مؤكدا ان "التدريب المتطور للمؤسسات التربوية انما يتلاقى مع جهودنا في تطوير المناهج، ولكي يصبح اكثر تفاعلية مع الثورة الرقمية".

وقال: "ان المهارات التدريبية للمعلم باتت من ضرورة العمل التربوي، ومثلها رفع مستوى القيادة المدرسية وتعزيز العلاقة مع الاهالي"، مشددا على تطوير سلوكيات المعلم "لانه النموذج، ومثلها تطوير مهاراته للنهوض بالاجيال من اجل مستقبل راق".

ونوه بالجهات المنظمة الداعمة لهذه الورشة "لان المعلم هو ناقل للقيم وعماد التنمية البشرية وكل ميادين التنمية الاخرى".

ثم تحدث رئيس اتحاد المعلمين العرب الدكتور خلف الزناتي، فأثنى على "الشعب اللبناني في اغناء التجارب النهضوية العربية".

وعرض لإنجازات اتحاد المعلمين العرب من اعداد للكوادر البشرية بهدف النهوض بالتعليم العربي، وراى ان "الحضارات لا تقاس بامتلاك الثروات الطبيعية بل بما نملكه من ثروات بشرية واهمها التعليم والتطوير والتحديث في المضمون العالمي"، مؤكدا "الحاجة الى قيم الابتكار وقدرات الفرد وتدريبه وصقله بالخبرات وصولا الى التمييز".

ثم ألقى الشيخ الزعبي كلمة اكد فيها اهمية التربية والتعليم في حياة البشر، لافتا الى "معاناة الطالب اللبناني والعربي التي تؤثر سلبا على مسار التعليم، ومنها معاناة برامج التعليم الواقفة عائقا امام تعديل البرامج".

وكشف عن عقد إحدى حلقات هذه الورشة في قاعة الرئيس رفيق الحريري في عكار خلال هذا الاسبوع، ورأى أن "التنمية المستدامة هي الاستثمار في الانسان، وهذا يبدأ في المدرسة".

وأعرب عن أمله "ان يبقى لبنان شعلة على مستوى المنطقة في التعليم والثقافة، وان تؤسس هذه الورشة لوعي مهني اصيل لبناء جيل يصون حيويته".

وتحدثت فاطمة المهاجري من المملكة العربية السعودية من فريق المربي الحضاري، فاشارت الى البرامج التربوية التوعوية التي يرعاها الفريق، شاكرة لبنان لاستضافته هذا المؤتمر.

وتلاها الدكتور محمد سمير الخبير في الشؤون التربوية والاستثمار، فأشار الى "التغيرات السريعة التي يشهدها العالم وتشكل تحديات لنا"، معتبرا ان "التدريب والتعليم والتربية هي من افضل وسائل مواجهة التحديات"، ومشددا على "اهمية بناء الاسرة وتربية المرأة وتأهيلها".

  • شارك الخبر