hit counter script

فن وإعلام

ويتني هيوستن صوت ملائكي حير المحبين وحصد الجوائز والآلام

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٨ - 08:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

“الوحدة تأتي مع الحياة”.. المقولة الأشهر لصاحبة الصوت الملائكي “ويتني هيوستن”، التي ماتت وحيدة في حوض الاستحمام بفندق “بيفرلي هيلتون” الأمريكي في 11 فبراير عام 2012، عن عمر يناهز 48 عاما.

ولاحقا أشارت تقارير طبية إلى أن فحص السمية، كشف عن وجود خمس مواد غير قانونية في جسد الفنانة الراحلة، وبعد 6 سنوات من وفاتها ما زالت الأسرار تحيط بها، وتكشف عن صدق مقولتها رغم الشهرة الواسعة التي حققتها على مستوى العالم.

بعد أيام قليلة يحتفل محبو “ويتني هيوستن” بذكرى ميلادها، وتحديدا في التاسع من أغسطس القادم، وشاركتهم مجلة “people”، التي اتخذت من وجه المطربة الحاصلة على أكبر عدد جوائز في العالم غلافا لها هذا الأسبوع.

وعلى ما يبدو فإن احتفال هذا العام لن يمر بسلام، خاصة مع تصريحات والدة “ويتني”، للمجلة الأمريكية برفضها القاطع قصة الفيلم الوثائقي الأخير عن السمراء الراحلة وقصة تعرضها للاعتداء من قبل ابنة عمتها المطربة الشهيرة “دي دي وارويك”.

مع الذكرى السادسة لوفاة الصوت السماوي، الذي خطف قلوب العالم، قرر المخرج الحائز على جائزة الأوسكار “كيفين ماكدونالد” صناعة فيلم وثائقي عن حياة “هيوستن” يقوم من خلاله بمقابلات شخصية مع 60 من أفراد عائلتها وأصدقائها، بالإضافة إلى شهادته الخاصة حول حياتها، لكشف بعض الأسرار التي ما زالت تخرج عشرات الحكايات حولها في حياة الفنانة الأمريكية الراحلة.

وفي تقرير لـ “people”، صرح “ماكدونالد” بأن الفيلم يصور “هيوستن” أيقونة الفن الأمريكي كظاهرة ثقافية، ولكن الفكرة الرئيسة للفيلم تدور حول النهاية المأساوية التي تعرضت لها تلك الظاهرة بسبب أفراد عائلة معدومي الضمير.

ويصور الفيلم حياة الفنانة الراحلة، ولكن فكرته الأساسية تعتمد على الحادث الأليم الذي تعرضت له، باعتداء ابنة عمتها “دي دي وارويك”، عليها وعلى شقيقها، ما كان له بالغ الأثر على حياتها، بالإضافة إلى انخراط والدتها في مجال الغناء، وانشغال والدها في أمور السياسة الفاسدة؛ الأمر الذي كان يجعله نادرا ما يلتقي بأبنائه.

في ردها على تصريحات “ماكدونالد”، قالت “سيسي هيوستن” والدة المطربة الأمريكية، إن هذا شيء مرعب، وغير حقيقي كما أنها لم تسمع هذا الكلام إلا قبل يومين فقط من عرض الفيلم في مهرجان “كان” السينمائي للمرة الأولى في مايو الماضي، مشيرة إلى رفض العائلة بأكملها لتلك التصريحات التي تسيء لسمعة ابنتها وابنة عمتها وهي فرد من أفراد عائلتها.

وحصل المخرج البريطاني على هذه المعلومات من “ماري جونز” مساعدة “هيوستن” التي تقول في الفيلم إنه على الرغم من رد فعل بعض أفراد عائلتها، إلا أنها ستقف لتشارك العالم مأساة “هيوستن” التي عاشت بها طوال حياتها، وأضافت: “كنت قريبة جدا من ويتني، لقد كانت امرأة رائعة، ولم تسقط عمدا”.

كان زواج المطربة الأمريكية من المطرب الأمريكي “بوبي براون” في عام 1992 سببا إضافيا لاحتضارها؛ فالبرغم من تألقها في هذا العام في الفيلم العالمي “The Bodyguard”، زادت مشاكل “هيوستن” مع الإدمان بشكل كبير.

ويقول صديقها ومصفف الشعر الخاص بها “إيلين لافار” في الفيلم: “تفاقمت مشاكل ويتني مع المخدرات والكحول بعد الزواج، وتصاعدت مراحل إدمانها، بسبب إدمان زوجها الذي كان يشجعها على الأمر”.

وتعليقا على ذلك يقول “براون” عن زوجته الراحلة: “أتمنى فقط أن يتذكر الناس ويتني كرمز من رموز الموسيقى في العالم .. فهذا إرثها الحقيقي”.

في عام 2009، دخلت “هيوستن” موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية كأكثر مغنية حصدًا للجوائز في التاريخ، بعد حولها على أكثر من 400 جائزة خلال مسيرتها منها 6 جوائز “غرامي”، وجائزتا “إيمي”، و30 جائزة من “Billboard Music Awards” و22 جائزة من “American Music Awards”، كما كانت المغنية الوحيدة التي يتصدر لها أكثر من ألبوم التصنيفات لعشرة أسابيع على الأقل.

ويعد ألبومها “Whitney Houston” الأفضل من ناحية المبيعات حيث حقق أرقامًا وصلت لـ24 مليون نسخة، وافتتحت “هيوستن” شركة إنتاج أطلقت عليها نفس الاسم الذي كان يطلقه عليها والدها وهو “Nippy”.

دعاء رفعت - روتانا

  • شارك الخبر