hit counter script
شريط الأحداث

خاص - ليبانون فايلز

أيّام ويبدأ موسم "الفرقيع"... من المسؤول؟

الأربعاء ١٥ تموز ٢٠١٨ - 05:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

في لبنان تدخل المفرقعات عبر المرافئ التجارية بناء على تراخيص مسبقة مخصّصة للشركات التي تستوردها، وفي كل عام نسمع الصرخة ذاتها وتقوم القوى الأمنيّة بجمع الألعاب الناريّة من الأسواق في المدن الكبيرة بسبب الحوادث التي تقع مع الأطفال أثناء استخدامها واللعب فيها.

ولكن، من الأساس لماذا يُسمَح بإدخال هذه المفرقعات الصغيرة الحجم إلى الأسواق، ليُصار بعدها إلى جمعها ومصادرتها وتكبيد المتاجر والبسطات الخسائر؟ لماذا لا يتم منع التاجر الكبير من استيرادها وبيعها في الأسواق للتجّار الصغار؟ فعندما تتوافر الألعاب الناريّة في الأسواق لا يمكن بعدها منع الأطفال من شرائها، وفي حال حاول أهلهم حرمانهم منها، فسيبتاعونها عندها من دون علمهم.
كم من طفل أصيب هذا العام بسبب سوء استخدامه للمفرقعات الصغيرة والمتوسّطة الحجم؟ في جردة سريعة، هناك أطفال أصيبوا بحروق كبيرة ومنهم من أصيب بالعمى بسببها، وهناك أشخاص قصدوا المخافر لتقديم الشكاوى بسبب الإزعاج الذي تُخلّفه أصوات هذه الألعاب النارية خصوصاً عند إطلاقها في الشوارع والأزقّة الضيّقة.
في المقابل، إنّ استعمال المفرقعات الكبيرة في الاحتفالات والمهرجانات يستلزم ترخيصاً مسبقاً وهذا أمر جيد. أما مصادرة الألعاب النارية الصغيرة من المتاجر فهو أمر غير مقبول، لأنّ المنع والحجز يجب أن يحصلا على المعابر الحدوديّة وأن يتحمّل المسؤوليّة في شأنها كبار التجّار الذين استوردوها.
 

  • شارك الخبر