hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

زعيتر استقبل وفداً برلمانياً اندونيسياً ووفدا من جمعية التنمية الاجتماعية والثقافية

الثلاثاء ١٥ تموز ٢٠١٨ - 15:22

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل وزير الزراعة غازي زعيتر في مكتبه في الوزارة وفداً برلمانياً اندونيسياً ضمن نائب رئيس مجلس النواب Fadli Zon يرافقه النواب Ratieh Sanggarwaty الدكتور Deding Ishak، ِAndika Pandu Puragabaya، Elino M. Husein Mohi، TB Soenmandjaja، يرافقهم السفير الاندونيسي في لبنان احمد خازن خميدي، بالإضافة الى مرافقين اداريين واعلاميين، بحضور مدير الدراسات علي ياسين، مدير الثروة الزراعية محمد ابو زيد، مدير الثروة الحيوانية د. الياس ابراهيم، وعدد من رؤساء المصالح.

في بداية اللقاء رحب الوزير زعيتر بالوفد وعرض لأوجه التشابه بين لبنان واندونيسيا لاسيما في مجال الوحدة في التنوع والتعددية والاعتماد على الزراعة لتأمين جزء من السلة الغذائية والتصدير مع الفارق في عدد السكان والمساحة بالإضافة الى مقاومة المستعمرين.

وعرض الوزير زعيتر لواقع القطاع الزراعي في لبنان والموارد المتوفرة والمناخ لافتا الى وجود نسبة معقولة من المياه التي انخفضت نسبياً بسبب التغير المناخي في العالم. واكد تطلع لبنان الى علاقات مميزة بين لبنان واندونيسيا في مختلف المجالات.

وقدم الوزير زعيتر عرضاً للمنتجات الزراعية اللبنانية من الحمضيات والتفاح والزيتون وزيت الزيتون، والعنب والبطاطا والموز والتبغ ولفت الى ان لبنان ينتج سيجارة محلية ذات نكهة خاصة هي Ceders، ومشتقات الحليب ومنتجات الالبان والاجبان وتربية الدواجن وانتاج البيض.

واكد تطلع لبنان الى تطوير التعاون بين البلدين، واشار الى العمل بالتعاون مع السفارة الاندونيسية للتحضير للقاءات أخرى واعداد مذكرات تفاهم للتبادل الزراعي.

نائب رئيس مجلس النواب الاندونيسي فضلي ظن

من جهته بعد ان قدم نائب رئيس مجلس النواب الاندونيسي فضلي ظن اعضاء الوفد المرافق وشرح مهامهم اشار الى انه كان يشغل نائب رئيس اتحاد المزارعين في اندونيسيا وهو يهتم بالقطاع الزراعي الذي يعتبر من اهم القطاعات كونه يهتم بتوفير السلة الغذائية ل 263 مليون نسمة والمشاكل الغذائية هي في راس سلم الاولويات حيث كانت اندونيسيا تتمتع باكتفاء ذاتي الا انها بدأت في الاستيراد مؤخراً.

وعرض لعدد من عمليات التطوير للمواد الغذائية مشيراً الى حاجة اندونيسيا للشعير وفول الصويا التي يتم استيرادها، في وقت تأتي نسبة النمو السكاني اسرع من النمو في الانتاج الغذائي، وتحدث عن المنتجات الزراعية الاندونيسية والتي يأتي في مقدمها النخيل والبن والمطاط والشاي. ولفت الى أهمية زيادة التعاون بين البلدين ولاسيما في مجال الدراسات في المجال الزراعي، ووجه الدعوة لوزير الزرعة لزيارة اندونيسيا وتبادل الخبرات الزراعية لأن القطاع الغذائي من اهم الاحتياجات في العالم.

وبعد ان شكر الوزير زعيتر الدعوة لزيارة اندونيسيا واكد استعداده وتشرفه بتلبيتها كنائب خصوصاً ان الحكومة الحالية هي لتصريف الاعمال بانتظار الاسراع في تأليف حكومة جديدة، تطرق البحث الى ملف النازحين السوريين فأمل الوزير زعيتر ان تنتهي الحرب وان يعود النازحون الى ديارهم مع عودة الاستقرار والامن الى مناطق واسعة في سوريا. ولفت الى ان لبنان لم يحصل على مساعدات تتناسب مع ما تكبده من أعباء نتيجة هذا النزوح في ظل وجود 1200000 (مليون ومئتي الف) نازح وفقاً لإحصاءات الامم المتحدة، مع ان الواقع يبرز وجود أعداد أكبر من ذلك بكثير، وقد تحمل لبنان بسببها خسائر تفوق 12 إلى 16 مليار دولار في مجالات الكهرباء والمياه والاستشفاء والتربية والتعليم، كما ان خروج المعابر الحدودية بين سوريا والاردن فرض على الدولة اعباء إضافية عبر دعم تصدير المنتجات الزراعية بحراً الى الاردن والدولة العربية بعد توقف الصادرات براً.

ونوه الوزير زعيتر بأن مطلب عودة الاخوة النازحين السوريين هو مطلب أساسي، وتمنى على الامم المتحدة ان تعمل لإعادتهم الى ديارهم، لاسيما ان هناك مناطق واسعة اصبحت آمنة ويمكنهم العودة الى بيوتهم وارضهم. ولفت الى وجود بعض المستفيدين سياسيا ومادياً في الداخل والخارج يعملون على عرقلة هذه العودة، مشيراً الى عودة بعض النازحين من بلدة عرسال ومحيطها الى ديارهم في سوريا، ولفت الى ان لبنان بمساحته المحدودة 10452 كلم مربع وعدد سكانه 4.5 مليون نسمة لا يمكنه ان يتحمل وجود 1.5 مليون نازح سوري وما بين 350 الف الى 450 الف لاجىء فلسطيني منذ 1948 عندما تم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في فلسطين.

ولفت الوزير زعيتر الى أن المساعدة الاساسية للنازحين هي في عودتهم الى سوريا، وقال: نتطلع الى دعمهم لاتخاذ قرار بتسريع عودتهم وانهاء الحرب في سوريا، داعياً ما يسمى بالمجتمع الدولي والدول المانحة والمؤسسات الدولية لدعم وتمويل هذه العودة وانهاء الحرب في سوريا وفي كل المنطقة، رغم ان بعض الدول المانحة لم تف بالتزاماتها تجاه لبنان للتخفيف من اعباء النزوح. ونحن لا ننسى ولم ننسى ان سوريا وقفت الى جانب لبنان في الظروف الصعبة، ولاسيما خلال الاعتداءات والاحتلالات الاسرائيلية المتكررة لأرضه، ودعمها لمقاومة الاعتداءات والاحتلال الاسرائيلي المستمرين حتى اليوم جوا وبحراً وبراً، كما ان سوريا استقبلت النازحين اللبنانيين في العام 2006 ووقفت وتقف الى جانبه دوماً.

واستقبل الوزير زعيتر وفداً من جمعية التنمية الاجتماعية والثقافية برئاسة نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه وتطرق البحث الى معرض الجنوب 21 (مهرجانات التنمية والتراث) الذي سيفتتح برعاية دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري من 5 الى 13 آب في مهنية النبطية.

  • شارك الخبر