hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

الـAUB تجمع خريجيها في سلسلة نشاطات

الثلاثاء ١٥ تموز ٢٠١٨ - 14:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

احتفلت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) بخرّيجيھا، بمناسبة مرور 25 و 30 و40 و50 وأكثر من 55 سنة على تخرّجھم. وأقامت سلسلة نشاطات على مدى أربعة أيام، تضمنت حفل تكريم للخريجين أقيم في مبنى " الأسمبلي ھول" في حرمھا.

حضر حفل التكريم رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري ووكيل الشؤون الأكاديمية الدكتور محمد حراجلي ونائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير الدكتور عماد بعلبكي ونائب الرئيس المشارك للتطوير وشؤون الخريجين سلمى عويضة بالإضافة إلى عدد كبير من عمداء الجامعة وأساتذتها والعاملين فيھا والخريجين المكرمين وعائلاتهم وأصدقائهم ومھتمين.

استھل الحفل بدخول موكب الخريجين إلى قاعة الاحتفال ومن ثم النشيد الوطني اللبناني تلاه نشيد الجامعة، لتتحدث بعد ذلك عويضة قائلة: "الجامعة الأميركية في بيروت تؤثر على حياة الشباب والشابات الذين يدرسون فيها. أعلم أن ذلك ينطبق على جميع الجامعات، لكن الجامعة الأميركية في بيروت مختلفة. من خلال مكتب علاقات الخريجين، نعمل بجد لبناء علاقات قوية بين خريجي الجامعة الأميركية في بيروت وتعزيز علاقتهم بالجامعة. أولئك الذين نحتفل بهم اليوم هم دليل قوي على أن العلاقة مع الجامعة الأميركية في بيروت لا تبقى على قيد الحياة فقط ل 25، 50، وحتى أكثر من 50 عامًا، لكنها في الواقع تزداد قوة بمرور الوقت."

أما الدكتور فضلو خوري فتوجه بدوره إلى الحضور وقال: "عندما نكرمكم، نحن أيضاً نكرم الجامعة وقوة العلاقة التي نتقاسمها". أضاف، "أسمع من العديد من خريجينا، ومن أعضاء هيئة التدريس والموظفين كذلك، أن ارتباطهم مع الجامعة الأميركية في بيروت كان له تأثير تحويلي على حياتهم -ليس فقط على المسارات المهنية -وعلى شخصهم، والقيم التي يحملونها بعزّة، والقضايا التي يناصرونها." ثم تحدث خوري عن رؤيته للجامعة الأميركية في بيروت ودعا إلى تبني وبناء الأمور التي تحددها: روح الفنون الليبرالية في التعليم، وتفوقها في البحوث، والتزامها الروحي بالرعاية الطبية للجميع، والتزامها الثابت تجاه لبنان والعالم العربي.

ثم كانت كلمة رمزي رعد، رئيس مجموعة "TBWARAAD" التي تضم وكالة إعلان موجودة في 14 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ووكالة "كيتشام رعد الشرق الأوسط" (Ketchum Raad Middle East) للعلاقات العامة، ممثلا خريجي عام1968 . تحدث رعد عن مسيرته في مجال العمل ونجاحاته قائلاً، "بدون دراستي في الجامعة الأميركية في بيروت، أنا على يقين أنه لم يكن بالإمكان تحقيق كل هذا." ثم أضاف، "الإعلان هو فن وكتابة على حد سواء، وأنا مقتنع تمامًا بأنّ البكالوريوس في الآداب في اللغة العربية التي حصلت عليها ساهمت كثيرًا في سد فجوة طويلة الأمد في المشهد الإعلاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. الصناعة بحاجة ماسة إلى كتاب باللغة العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى المخططين الاستراتيجيين وخبراء الاتصالات الشاملة. نستمر في جذب المواهب من جميع أنحاء العالم؛ بينما العديد من الدول العربية غير قادرة على توفير فرص العمل للأعداد المتزايدة من الأطباء والمهندسين والمحامين."

أما الدكتور محمد بلبل، أستاذ في الجراحة العلاجية ورئيس قسم جراحة المسالك البولية بالوكالة في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، فألقى كلمته كممثل عن خريجي عام 1978. وقال بلبل، "الجامعة الأميركية في بيروت لم تقتصر، ولا تقتصر، فقط على العلوم والتعليم فقط، بل تشمل أيضاً الحرم الجامعي، والأشجار، والسلالم، والمقاعد، وقصص الحب، والضحكات، والبكاء، والأصدقاء، والروح، وفوق كل ذلك، الناس". وأضاف، "كانت ومازالت الجامعة الأميركية في بيروت بمثابة الأساس المتين لإنجازات الجميع، ولهذا نحن ممتنون للغاية. لأنه مع الجامعة الأميركية في بيروت، النجاح هو الوجهة، والفشل ليس خيارًا أبدأً. من الطبيعي أن نعطي بالمقابل، لكي تزدهر الجامعة الأميركية في بيروت، ونحن نقوم بذلك، وسنظل."

واختتم الحفل جهاد المر رئيس العمليات ل "أم تي في" (MTV) اللبنانية، والرئيس التنفيذي لمختلف القنوات الإعلامية والمؤسسات الترفيهية، ممثلا خريجي عام 1993. قال المر أنه كل معلم رئيسي قد وصل إليه على طول السنين، والنجاحات المستمرة لم تكن ممكنة بدون الأدوات المكتسبة من خلال خلفية تعليمية راسخة بدأت مع الجامعة الأميركية في بيروت. وتحدث عن ابنتيه اللتين تدرسان حاليا في الجامعة الأميركية في بيروت قائلاً، "هما تختبران الحياة الجامعية التي أخبرتهم عنها... لقد أدركتا الحقيقة في كلماتي، وشعرتا بالامتنان لأنني أوصيت بالجامعة الأميركية في بيروت." وأضاف، "آمل أن يقف أولادي يومًا ما بعد 25 عامًا هنا في مكاني، أمام زملاء الدراسة السابقين، يخبرونهم قصة كيف اتخذ أولادهم الخيار الصحيح، مرة أخرى. "

ومنح رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري خلال الحفل ميداليات لخريجي عامي 1968 و1993 بمناسبة مرور 25 و50 سنة على تخرجهم، بالإضافة إلى خريجي عامي 1978 و1988 بمناسبة مرور 40 و30 سنة على تخرجهم. كما وكرمت مجموعة مميزة من الخريجين الذين مر أكثر من 55 عاماً على تخرجهم.

ثم انتقل الخريجين إلى البوابة الرئيسية للجامعة الالتقاط الصورة التذكارية، وتوجه الجميع بعد ذلك إلى حفل استقبال. واختتم اليوم بحفل ترفيهي في الباحة الخضراء في حرم الجامعة حضره الخريجين وعائلاتهم وأصدقائهم.

أما النشاطات الأخرى للقاء خريجي الجامعة فتضمنت حفل عشاء ساھر ورحلة إلى حمّانا للخريجين وعائلاتهم مع مركز حماية الطبيعة (NCC) في للجامعة الأميركية في بيروت. وكان من أبرز النشاطات حفل موسيقي بالتعاون مع برنامج زكي ناصيف للموسيقى بعنوان "ألوان موسيقية" أقيم في الباحة الخضراء في حرم الجامعة، مع الفنان جمال أبو الحسن والأوركسترا الوطنية اللبنانية الشرق عربية وكورال الفيحاء بقيادة أندريه الحاج. حضر هذا الحفل الموسيقي أكثر من ألف شخص، قدّم لهم باقة من الأغنيات والأشعار والموسيقى الكلاسيكية اللبنانية والعربية، رافقتها عرض أضواء الليزر التي أنارت المسرح ومحيطه.

  • شارك الخبر